رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طلب الله المنقذ يَا رَبُّ، طَأْطِئْ سَمَاوَاتِكَ وَانْزِلِ. الْمِسِ الْجِبَالَ فَتُدَخِّنَ أَبْرِقْ بُرُوقًا وَبَدِّدْهُمْ. أَرْسِلْ سِهَامَكَ وَأَزْعِجْهُمْ. طاطئ: تنازل وانحنى باتضاع إلى أسفل. يترجى داود الله أن يتنازل من سموه ليعتني بأولاده، وينقذهم من أعدائهم، أما الأعداء، أي الشياطين مهما كانوا أقوياء وعظماء كالجبال، يلمسهم بقوته فيدخنوا، أي يبتدئوا في الاحتراق. ويضيئ بنوره القوي عليهم، فيخافوا، ويبددوا، ويهربوا من أمام وجهه، وعندما يهربون يوجه سهامه إليهم فينزعجوا جدًا. كل هذا يبين إيمان داود بالله القوي، الذي لا يستطيع أحد أن يقاومه، فيظهر ضعف الأعداء أمامه. فداود لا ينظر لضعفه أمام قوة الأعداء، بل قوة الله التي معه، القادرة أن تسحق الأعداء. ظهرت قوة الله عندما ظهر لموسى والشعب على الجبل، وكان يرافقه دخان، ونار، ورعود، وبروق، وسحاب ثقيل (خر19: 16 - 19) هذه المظاهر تبين قوة الله، وضعف الإنسان. هاتان الآيتان تتحدثان عن تجسد المسيح الذي تنازل من سموه. فهو وإن كان يملأ السماء والأرض، ولكنه تجسد، وعاش بيننا، ومات على الصليب، وقيد الشطان. وكان الشيطان يحترق أمامه كالدخان، ويهرب وينزعج. أما السهام فترمز للرسل الذين نشروا تعاليم المسيح التي اصطادت النفوس. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 34- الله المنقذ من الضيقات |
نبشر الناس بأن الله هو الله الحافظ المنجى المنقذ |
الله المنقذ |
الله يرسل لك المنقذ وقت الضيقة |
الله المنقذ |