إذ تمسك داود بكلمة الله، اقتنى فهمًا ومعرفة أكثر من أعدائه الشياطين، فاستطاع أن يكتشف حيلهم، ويبتعد عنها، فزاد تمسكه بكلمة الله، وشعر أنها له، أي حياته، بل هو أيضًا ملك لها، فعاش بها وزاد تأثيرها عليه.
هذه الآية نبوة عن المسيحيين، فيستطيع كل مؤمن في العهد الجديد أن يفهم ويعرف الله أكثر من اليهود الذين صلبوا المسيح، واضطهدوا الرسل والمسيحيين، لأن المؤمن في العهد الجديد ينال فهمًا بالروح القدس للوصية أكثر عمقًا وكمالًا من اليهود.