22 - 07 - 2024, 11:54 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
البابا شنودة الثالث
داود النبي
هذا الذي قيل عنه في المزمور (اذكر يا رب داود وكل دعته) (مز 132: 1)
كان موقفه جريئًا وشجاعًا، لما رأى جليات يعير صفوف الله الحي، بينما كان كل الجيش واقفا في خوف أمام ذلك الجبار..
أما داود الوديع فقال من هو هذا الأغلف حتى يعير شعب الله؟! وظل يكلم الناس بشأنه، ولم يهمه استهزاء أخيه الأكبر به.
وأخيرا قال لشاول الملك (لا يسقط قلب أحد بسببه) (1صم 17: 32) وذهب وحاربه ولم يخف منه، بل قال له (أنت تأتى إلى بسيف وبرمح وبترس، وأنا آتى باسم رب الجنود.. اليوم يحبسك الرب في يدي.. (1صم 17: 45، 46).
هذا هو داود الشاب الهادئ الأشقر، صاحب المزماروالقيثار، وفي نفس الوقت صاحب الغيرة، ورجل الحرب جبار البأس..
|