وعد الرب لنا في هذا اليوم من مزمور 9 وعدد 18:
"لانه لا ينسى المسكين إلى الابد رجاء البائسين لا يخيب إلى الدهر"
حقاً يا له من وعد معزي أن الله من المستحيل أن يتجاهل صراخ المسكين الذي يثق فيه ويتكل عليه، المسكين الذي يشعر بنقصه وعجزه حتى لو امتلك اشياء كثيرة، والمسكين ايضاً هو الشخص الفقير المحتاج لله دائماً .
انه الله يعلم بكل إحتياج عميق وخفي داخل الشخص المسكين حتى لو لم يستطع التعبير عنه وكذلك حتى لو صار هذا المسكين بائساً أي شديد الفقر والإحتياج إلى الله الغني السخي في العطاء.
فرجاء هذا البائس لا يتلاشى أو يزول لأن الله يتدخل في الوقت المناسب ويعطيه حسب حكمته ومحبته.