رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لمَّا سَمِعَت بِأَخبارِ يسوع، جاءَت بَينَ الجَمعِ مِن خَلْفُ ولَمَسَت رِداءَه تشير عبارة "فلمَّا سَمِعَت بِأَخبارِ يسوع" إلى أهميَّة السِّماع إلى يسوع بإيمان. لو لم تسمع لما جاءت، وان لم يُبشِّرها أحد فكيف تسمع؟ " فالإِيمانُ إِذًا مِنَ السَّماع، والسَّماعُ يَكونُ سَماعَ كَلاَمٍ على المسيح" (رومة 10: 17)؛ أمَّا عبارة "جاءَت بَينَ الجَمعِ مِن خَلْفُ" فتشير إلى تصرُّف متستِّر لهذه المرأة النَّجسة من جرَّاء مرضها، وعارها بسبب نجاستها المُعدية بحسب شريعة موسى (أحبار 15: 18 -27)، حيث لا يحقُّ لها الاختلاط بالجمهور، وكم بالأحرى بالنَّبي. وبالرَّغم من كل ذلك، اكتشفت المرأة لدى يسوع القدرة التي تحمل الخلاص والشِّفاء. ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم: "إنَّ هذه المرأة لم تجسر أن تقترب من المُخلص علانيَّة، ولا أن تأتي إليه من أمامه، لأنَّها حسب الشَّريعة تُعد نجسة، فجاءت من ورائه"؛ ولم يكن الازدحام مانعًا لها، بل اقتربت من خَلفِ المسيح ولمستْ هُدْبَ ثوبه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|