وأنا أَشكُرُ المَسيحَ يسوعَ ربَّنا الذي قوَّانِي، لأنَّهُ حَسِبَني أمِيناً، إذ جَعَلَنِي للخدمةِ، وقد كُنتُ قَبلاً مُجدِّفاً ومُضطَهِداً وشتَّاماً. ولكنَّني رُحِمتُ، لأنَّي فَعَلتُ ذلكَ بجهلٍ في عدمِ إيمانٍ. وقد إزدادتْ فيَّ نِعمَةُ ربِّنا، والإيمانُ والمحبَّةُ التي في المسيحِ يسوعَ. صادقةٌ هى الكلمةُ ومستحقَّةٌ أن نَقبلَها كُلَّ قبولٍ: أنَّ المسيحَ يسوعَ جاء إلى العالم ليُخَلِّصَ الخُطاةَ الذين أوَّلهُم أنا. لكِنَّني لهذا رُحِمتُ: لكي يُظهرَ فيَّ أولاً يسوعُ المسيحُ كُلَّ أناتهِ، مِثالاً للمؤمنينَ بهِ للحياةِ الأبديَّةِ. ومَلِكُ الدُّهُورِ الذي لا يَفنَى ولا يُرى، وحدهُ الإله، له الكرَامةُ والمَجدُ إلى دهرِ الدُّهورِ. آمين.
هذه الوصيَّةُ أيُّها الابنُ تيموثاوس أستودِعُكَ إيَّاها حسبَ النُّبوَّاتِ التي سَبَقَتْ عليكَ، لكي تُمنطقَ ذاتَكَ بها للمُحارَبَةِ الحَسَنَةِ، ولكَ إيمانٌ وضميرٌ صالحٌ.
( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )