رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَشْبَهْتُ قُوقَ الْبَرِّيَّةِ. صِرْتُ مِثْلَ بُومَةِ الْخِرَبِ. سَهِدْتُ وَصِرْتُ كَعُصْفُورٍ مُنْفَرِدٍ عَلَى السَّطْحِ. قوق البرية: نوع من الطيور بعضها يعيش في البرية، ويصدر أصواتًا يشبه صراخ المتألم الحزين. وتتغذى على الحيوانات السامة مثل الثعابين. بومة الخرب: نوع من الطيور يصدر أصواتًا حزينة، ويعيش في المقابر والأماكن الخربة، ويعتبره العرب نذير شؤم. سهدت: سهرت. يشبه كاتب المزمور حالته المؤلمة بالطيور التي تصدر أصواتًا حزينة، مثل القوق والبوم. ولشدة آلامه ابتعد عن الأحباء، وصار يعانى من العزلة؛ لذا يشبه نفسه بعصفور منفرد على سطح منزل ليس معه أحد، ولا يشعر به أحد، خاصة وأن هذا العصفور يقصد به عصفور "الدورى" الذي يقف وحده على أسطح المنازل في الجو البارد. هاتان الآيتان ترمزان للمسيح الذي جاز المعصرة وحده واحتمل كل الآلام عنا على الصليب، مثل القوق والبوم التي هي من الطيور النجسة الحزينة؛ لأنه حمل نجاساتنا وأحزاننا، وكان وحده في الآلام وتركه الجميع، فكان مثل العصفور المنفرد. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|