من البركات التي يهبها الله لمحبيه الصديقين أن ينير حياتهم لمعرفته، ويزرع هذه المعرفة في أعماق قلوبهم حتى يثبتوا فيه، وينتج عن هذه الاستنارة فرح يدوم في حياتهم ما داموا متمسكين باستقامة القلب.
النور الذي زرع للصديقين هو المسيح إلهنا الذي تجسد في ملء الزمان، وأعطى الخلاص لهم. ونتج عن هذا الخلاص فرح في كل حياتهم؛ لأن قلوبهم مستقيمة أمامه.
النور الذي زرع للصديقين هو الكتاب المقدس ليأكلوا منه ويشبعوا، وتفرح قلوبهم المستقيمة في كل حين وإلى الأبد.