ينجيني من الموت :
ذهبت إلى القاهرة لطبع صورة القديس هناك وكانت المسافة بين المطبعة ومكتب المسح الضوئي (scanning ) بعيده إلى حد ما، ولقد مشيتها عدة مرات وفى إحدى المرات بينما أنا سائر في شارع شبرا ـ وكنت أعزى نفسي قائلاً " هذه الأتعاب لا تساوى شيئاً بجوار ظهور سيرة قديس عظيم مثل سيرة البراوى " ـ سقط فوق رأسي لوح كبير يشبه الاسبستوس الذي يستخدم للتندات والمظلات من فوق إحدى العمائر إلا أنه قبل أن يلمس رأسي انحرف وسقط أمامي مباشرة. والعجيب أن معظم الذين كانوا يسيرون خلفي أو أمامي ( في شارع شبرا ) كانوا يرون اللوح وهو ساقط من فوق العمارة حتى أن الجميع اندهشوا بعد سقوط اللوح وظنوا أنه لابد أن يكون قد حدث لي مكروه وكانوا يتفحصونني جيداً أثناء سيرى ويقولون لي ماذا حدث لك ؟ معقول مفيش حاجة !! مش ممكن، حاجة عجيبة جداً ! وأنا أقول فليتمجد اسم الله الذي أرسل أبونا إبراهيم البراوى لينقذني من موت محقق.