رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قال يسوع: " أنا هو نور العالم " ( يوحنا 8: 12 ) وأيضاً قال: " أنا الطريق والحق والحياة " . ( يوحنا 14: 6 ) إن تتبعنا هذا النور وسلكنا هذه الطريق نصل إلى شاطئ الأمان . ويكون وصولنا إلى الهدف مضموناً . أعمى يجلس على قارعة الطريق في الظلمة ويضع أمامه سراجاً صغيراً مضاءً . مر به رجل فرأى ذلك المشهد تعجب وسأل الأعمى : هل ترى هذا السراج المضيء ؟ أجابه الأعمى : لا . فسأله ثانية: إذاً لماذا تضعه أمامك ما دمت لا تراه ؟ أجابه الأعمى: حتى كل من يمر من هذا الطريق لا يتعثر بي بل يرى الطريق بوضوح بسبب وجود هذا السراج . يا لها من عبرة عظيمة . كم من المرات بينما نسير في طريقنا يصادفنا مثل هذه الحالات . إن العمي كثيرون ، والمحتاجين منتشرون والضعفاء يتولولون ، ونحن نتعثر بهم ولا نراهم أو نساعدهم .. سراجهم أمامهم ونحن نغض الطرف عنهم وكأننا لا نرى شيئاً . مع أن الرب يسوع أوصى بمثل هؤلاء بقوله : " إن عملتم بمثل هؤلاء عملاً حسناً فبي فعلتم " . ليت هذا السراج يثبت أرجلنا في الطريق السليم دون تعثر ويوصلنا إلى السبيل المنير حتى نبقى في النور ولا تستطيع الظلمة أن تغلق أعيننا . إن كلمة الله هي النور الذي يشع من داخل قلوبنا ويطغي على حياتنا ومسالكنا ، فلا نضل طريقنا بل " نتمسك بإقرار الرجاء ناظرين إلى رئيس الإيمان ومكمله يسوع " . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|