الأمر بقتل الأشرار:
16 ثُمَّ كَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلًا: 17 «ضَايِقُوا الْمِدْيَانِيِّينَ وَاضْرِبُوهُمْ، 18 لأَنَّهُمْ ضَايَقُوكُمْ بِمَكَايِدِهِمِ الَّتِي كَادُوكُمْ بِهَا فِي أَمْرِ فَغُورَ وَأَمْرِ كُزْبِي أُخْتِهِمْ بِنْتِ رَئِيسٍ لِمِدْيَانَ، الَّتِي قُتِلَتْ يَوْمَ الْوَبَإِ بِسَبَبِ فَغُورَ».
إن كان فينحاس الكاهن قد غار غيرة الرب فقتل زمري الذي ربما يعني "من يشبه بقر الوحش" وهو رئيس في سبط شمعون كما قتل كزبي التي تعني "كاذبة" وهي ابنة صور رئيس قبائل مديان، إنما يشير إلى إبادة الخطيّة، فالرجل كان شهوانيًا يتصرف كمن يشبه بقر الوحش بغير تفكير ولا تعقل والمرأة كاذبة ومخادعة... وهذه هي سمات الزنا: الطيش والتهور مع الكذب والخداع.
لقد أمر الرب ضرب مديان كلها بسبب الشر الذي وضعوه كفخ لهلاك الشعب.