رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَرْجِعْنَا يَا إِلهَ خَلاَصِنَا، وَانْفِ غَضَبَكَ عَنَّا. هَلْ إِلَى الدَّهْرِ تَسْخَطُ عَلَيْنَا؟ هَلْ تُطِيلُ غَضَبَكَ إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ؟ إنف: إجعله منفيًا، أي ابعده. تظهر مشاعر كاتب المزمور الأبوية، فقد فرح برحمة الله في رجوع البعض من الشعب، فيطلب من الله أن يسامح الباقين، أي يحركهم للتوبة، ويغفر لهم فيرجعهم إليه، وبالتالي يرتفع غضبه عنهم، لأن الله رحوم ولا يريد أن يدوم غضبه من جيل إلى جيل وإلى الأبد. إن كان غضب الله الذي يظهر في تأديب شعبه بضيقات - مثل السبي - أمرًا ثقيلًا جدًا، فكم بالأحرى تكون صعوبة غضبه في العذاب الأبدي؟! لذا نصرخ اليوم من كل قلوبنا ليقبل الله توبتنا، ويرفع غضبه عنا، فنعود إلى بنوتنا له، ونتمتع برعايته. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|