رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَهُوَذَا أَعْدَاؤُكَ يَعِجُّونَ، وَمُبْغِضُوكَ قَدْ رَفَعُوا الرَّأْسَ. عَلَى شَعْبِكَ مَكَرُوا مُؤَامَرَةً، وَتَشَاوَرُوا عَلَى أَحْمِيَائِكَ. يعجون: يصدرون أصواتًا عالية مثل صوت الأمواج المتلاطمة في البحر المضطرب. أحميائك: من تحميهم. اجتمع أعداء شعب الله على الإساءة إليه؛ لذا قال "رفعوا الرأس" إذ لهم رأس واحد هي الشيطان والشر، وهم يصدرون أصواتًا عالية غير مفهومة، أي ليس لهم حجة في هياجهم على شعب الله، بل هو شيء قد ملأ قلوبهم على شعب الله البرئ، ونرى في هؤلاء الأعداء شرورًا كثيرة هي: تجمعوا بأعداد كبيرة ليحاربوا شعب الله. تكبروا على شعب الله؛ إذ رفعوا الرأس. كانوا خبثاء، فدبروا مؤامرات بمكر في الخفاء ضد شعب الله. أجروا مشاورات ومؤامرات كثيرة ليحدثوا ضررًا عظيمًا لأولاد الله. يستدر كاتب المزمور مراحم الله، إذ يقول له أن هؤلاء الأشرار أعداؤك ومبغضوك؛ ليقوم الله ويدافع عن شعبه، خاصة أنهم تجاسروا، واستهانوا بالله في الإساءة إلى شعبه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|