رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَهَاجَ شَرْقِيَّةً فِي السَّمَاءِ، وَسَاقَ بِقُوَّتِهِ جَنُوبِيَّةً. وَأَمْطَرَ عَلَيْهِمْ لَحْمًا مِثْلَ التُّرَابِ، وَكَرَمْلِ الْبَحْرِ طُيُورًا ذَوَاتِ أَجْنِحَةٍ. وَأَسْقَطَهَا فِي وَسَطِ مَحَلَّتِهِمْ حَوَالَيْ مَسَاكِنِهِمْ. عمل الله عملًا معجزيًا عظيمًا مع شعبه في برية سيناء؛ ليطعمهم لحمًا رغم أن عددهم كان كبيرًا، إذ كانوا نحو إثنين مليون نفسًا تقريبًا، فقد كانوا 600 ألف رجل عدا النساء والأطفال (خر 38: 26)، ليرد على تذمرهم وشكوكهم، وذلك بأنه كانت هناك أسراب من طائر السلوى (يشبه السمان) مهاجرة من أفريقيا نحو الشمال متجهة إلى مصر وسيناء، فأرسل الله على هذه الأسراب ريحًا شرقية آتية من الخليج العربى صدتهم عن استكمال مسيرتهم، وأيضًا أرسل ريحًا جنوبية اصطدمت بهذه الأسراب فدفعتها نحو بني إسرائيل السائرين نحو برية سيناء، وأضعفت حركة هذه الأسراب التي تُعد بالملايين، فطارت بالقرب من الأرض، على ارتفاع متر (عد 11: 31). فصار من السهل على بني إسرائيل الإمساك بهذه الطيور التي تطير ببطء إذ أنها ضعيفة نتيجة اصطدام الرياح بها. ويصف الكتاب المقدس عددها الضخم بأنها كالتراب وكالرمل وتطير حول الخيام التي يسكنون فيها. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|