كيف يكون الخادم المسيحي قائداً ناجحاً؟
هناك عدة صفات لابد أن تتوفر في الخادم المسيحي ليكون قائداً ناجحاً وهى:
1- الجمود والصلابة:- شخصية قوية غير مهتزة ( الذبذبة في الفكر أو في الحماس ينعكس تماماً على المخدومين ) . شخصية متميزة ( لكي يستطيع الناس إن يتبعوك، كن شخص متميز عنهم ) .
۲- حياة خاصة نشطة :- الحياة الشخصية للخادم تؤثر على صفاء الذهن والعمق الداخلي وبدونها يستهلك الخادم بسرعة، كثيرا ما يضيع الخادم وقته في كثرة الأنشطة وينسى الحياة الخاصة به (المخدع - درس الكتاب – حياة العمق)
٣- النظرة الايجابية :- الخادم هو يبحث عن إيجابيات الأمور لكي يبعث منها أمور جميلة أخرى ، و يبحث عن ايجابيات الأشياء ومهما كانت السلبيات أمامه يحاول إن يحولها إلى ايجابيات. الخادم لابد أن ينظر للناس ويعرف إن في أعماق كل نفس جوهرة وضعها الله وعليه أن يبحث عنها ويظهرها .
4- مؤثر ( قادر على نقل التأثير ) : - المسيحي بطبيعته نور وملح، لذا يجب عليه إن يؤثر في الأخرين ولا يتأثر بهم،
لكن ما يحدث هو العكس فأصبح الخادم يشكى ظروف الحياة للمحيطين به مما يجعل تأثير كلمته يتغير. نقل التأثير
للناس ليس معناه نقل نسخ من الخادم بل إعطاء صفاته الجيدة لمن حوله وترك الحرية لكل فرد في اختيار الصفة التي
تهمه أو تشجعه .
5 - فن تطوير الناس :- وهذا يستدعي أن يكون هو مؤمناً بقيمة التطور ، ومطوراً لنفسه . ففي رأيي : أن الخادم إذا وقف عند حد معين ، فتجد المخدومين يسبقونه ؛ فكما قال وشارك "جون ماكسويل" أن الخادم هو سقف المخدومين ؛ فهذا يلزم الخادم على السهر على النمو والتطور من نفسه. الخادم حريص على تطوير النفس وتنميتها، فهو يكتشف صفات أو مواهب الناس مهما كانت صغيرة ليصقلها وينميها ويطورها. الخادم يشجع النفوس لان ذلك يدفع النفوس للإمام ويحفزهم على التطور، إما النقد الهدام فهو يهدم الشخصية ويلغى الثقة بالنفس.
٦- له علاقات دافئة:- من الأشياء المهمة أن يكون للخادم علاقات قوية ومتشعبة مع الآخرين؛ فهو يعاملهم ليس كقائد بل كاخ يهتم بنفوسهم وأرواحهم ويتابع مشكلاتهم ،وله معهم علاقات فردية دافئة يستطيع أن يحطم الحواجز ويزيل الفوارق بينه وبين من يتعامل معهم .