رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَمَّا أَنَا فَمِسْكِينٌ وَكَئِيبٌ خَلاَصُكَ يَا اَللهُ فَلْيُرَفِّعْنِي. بعد كل الآلام التي قابلها داود لم يرد عليها بأية إساءة، فلم يقابل العنف بالعنف، ولكنه احتملها باتضاع ومسكنة روحية وغطى وجهه علامات الألم والاكتئاب. وعندما قبل هذه الآلام من أجل الله، باركه ببركات روحية كثيرة. أولها مذكور في هذه الآية، وهو خلاصه الذي يرفع داود من آلامه، أي أن داود آمن بالله المخلص، فارتفع قلبه، وعاش على الرجاء وبالفعل خلصه الله من يد شاول، ثم من يد أبشالوم، ومن يد كل إنسان يريد أن يسئ إليه. ورجاء داود الأكبر كان في المسيح الآتي في ملء الزمان ليرفعه من الجحيم إلى الفردوس فقد عاش داود على الرجاء، فارتفع قلبه فرحًا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|