بعد أن كان داود الملك الجالس على العرش والقاضى الذي يحكم شعبه، تحول إلى إنسان مطرود من المدينة، يحكم عليه الشيوخ الجالسين بجوار الباب في ساحة المدينة، أي صار في ضعف ومتهم تفحص حالته، مع أنه في الحقيقة برئ، وأكثر من هذا بدأ السكارى يستهزئون به بأغانى مملوءة سخرية.
هذه الآية نبوة عن المسيح الذي اتهمه الكتبة والفريسيون ورؤساء الكهنة باتهامات زور كثيرة، وحاكموه في نهاية حياته على الأرض، واستهزأ به الجند السكارى بالخطية، فتطاولوا على رب المجد الذي بلا خطية.