رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَأَبْكَيْتُ بِصَوْمٍ نَفْسِي فَصَارَ ذلِكَ عَارًا عَلَيَّ. جَعَلْتُ لِبَاسِي مِسْحًا، وَصِرْتُ لَهُمْ مَثَلًا. مسحًا: ملابس خشنة تلبس للتذلل أمام الله. يوضح داود ما احتمله من أتعاب الجهاد الروحي وهو : أ - البكاء بالصلوات أمام الله تحمل معنى التوبة، وطلب المعونة والخلاص. ب - الصوم والتذلل أمام الله، ولكن أعداء داود اعتبروا بكاءه وصومه ضعفًا وعارًا، ولكنه لم يهتم بآرائهم،وتمسك بجهاده من أجل الله. ج - لبس المسوح وتذلل أمام الله بعد سقوطه في الخطية مع امرأة أوريا الحثى، وبعدما ولدت له طفلًا ومرض وتعرض للموت (2 صم12: 16، 17). د - صار داود لمن حوله مثلًا يستهزئون به واحتملهم. وكان مثلًا ورمزًا للمسيح. كل هذا يبين مدى أمانة داود في جهاده الروحي، واحتماله تعييرات أعدائه. هاتان الآيتان نبوة عن المسيح الذي حزن على أورشليم (مت23: 37) وصام أربعين يومًا، ولبس جسدنا فكان له كالمسح، وصار مثالًا للهزء والعار عند صلبه؛ كل هذا احتمله من أجل خلاصنا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|