رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طَرًا غَزِيرًا نَضَحْتَ يَا اَللهُ. مِيرَاثُكَ وَهُوَ مُعْيٍ أَنْتَ أَصْلَحْتَهُ. أنضحت: أفضت وأمطرت. المطر الغزير الذي منحه لشعبه على برية سيناء هو المن والسلوى، وكذلك وصاياه وشريعته. وعندما وجد خطايا في شعبه، الذي هو ميراثه، مثل التذمر، أصلحها بنعمته، ونقاه، فمات كل المتذمرين في برية سيناء، ودخل أولاده الأبرياء فقط أرض كنعان. داود النبي يقول لله أن ميراثه من الله، أي شعب الله، رعاه داود بأمانة، ولكن داود يعلن باتضاع أنه خاطئ، وضعيف، فلم يستطع أن يرعى شعب الله رعاية كاملة، ولكن الله الحنون تدخل، وأصلح نتائج أخطاء داود. فداود أخطأ بالزنا والقتل، ولكن الله جعله يتوب على يد ناثان، وأخطأ بإحصاء الشعب ولكن الله عاقبه وعاقب الشعب، فعاد هو وشعبه إلى الله بالتوبة. المطر الغزير أيضًا هو عمل الروح القدس في الكنيسة "ميراثك"، وإصلاح الله لشعبه عن طريق تبكيتهم بالروح القدس، والتوبة والاعتراف، وكل تأديب كنسى، بالإضافة إلى التناول من الأسرار المقدسة. وهكذا تظهر عناية الله الخاصة لشعبه لخضوعه له. فالله يفيض بالعطايا الكثيرة، التي هي مثل المطر الغزير لكل من يحبه، ويلتصق به. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|