رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يُشَدِّدُونَ أَنْفُسَهُمْ لأَمْرٍ رَدِيءٍ. يَتَحَادَثُونَ بِطَمْرِ فِخَاخٍ. قَالُوا: «مَنْ يَرَاهُمْ؟». يشددون أنفسهم: يشجعون ويقوون أنفسهم. طمر: دفن. أظهر داود أن أعداءه كانوا يشجعون أنفسهم للإساءة إليه بأعمال ردية. وكانوا ينصبون له فخاخ يخفونها في الأرض، ويغطونها حتى لا تظهر، فيسقط فيها داود. وفيما هم يحفرون هذه الفخاخ يقولون في أنفسهم أن لا أحد يرانا؛ لأنهم يعملون ذلك في الخفاء، ناسين أن الله يراهم، وسيجازيهم عن شرورهم. الفخاخ المطمورة إما كمين للانقضاض على داود وقتله، أو شهوات شريرة تغرى الناس بلذاتها، كما دبر الشيطان لداود فخ امرأة أوريا الحثى، فسقط معها، ثم ندم وتاب. هذه الآية نبوة عن ما حدث مع المسيح، عندما اتفق اليهود على قتله، وحاولوا اصطياده بكلمة، ثم نادوا "اصلبه اصلبه"، ودبروا مكيدة للقبض عليه بواسطة يهوذا الأسخريوطى تلميذه، الذي أعطاهم علامة القبلة لتسليمه. فعلوا كل هذا ونسوا أن الله يراهم، وسيجازيهم عن أعمالهم، فتم خراب أورشليم سنة 70 م على يد الرومان، وقتل عدد ضخم من اليهود. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اوصنا اصلبه |
اشد الحزن اصمته |
الأحد اوصنا اوصنا اوصنا " الجمعة" اصلبه اصلبه اصلبه |
فصرخوا ايضا اصلبه |
كثيرون صرخوا اصلبه |