في بيلاروس و على حائط دير مهجور ، وجه يسوع المسيح يظهر بطريقة عجيبة
في منطقة مستيسلاف من مقاطعة موغيليف، كان يوجد دير مهجور يسمى دير رقاد السيدة. وقد تحولت مبانيه خلال الفترة السوفياتية الى مدرسة داخلية.
عام 1942 فوجئ الطلاب عندما رأوا هذا الوجه لأول مرة على الجدار، بعدما تمت ازالة لوح اسود كان يغطيه لفترة طويلة.
والغريب في الأمر ان اي آثار لطبقات طلاء او دهان لم تكن موجودة، بما يعني ان الصورة لم تكن مرسومة بيد.
وهي تبدو وكأنها قطرات من الماء شكلت وجه المسيح بشكل عجائبي…
بدأ الحجاج يتوافدون الى المكان مما جعل السلطات المحتلة آنذاك تقوم بتدمير الصورة، عبر كشط الجدار ، واعادة تلبيسه ودهنه بطبقات من الجير.
لكن العمال اصيبوا بالذهول عندما ظهر الوجه امامهم من جديد ! وكأنه مطبوع على الاسمنت!
عجائبية هذا الحدث انتقلت ايضاً الى صورة فوتوغرافية كان قد التقطها احد الاشخاص قديماً لهذا الجدار !
هذه الصورة الفوتوغرافية، الموجودة في قرية لوكوت من منطقة بريانسك ، في بيت راهب يدعى يوسف … بدأت هي الاخرى … ترشح زيتاً ...