منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 05 - 2024, 07:52 PM
الصورة الرمزية تحت اقدام المسيح
 
تحت اقدام المسيح Male
سوبر ستار | الفرح المسيحى

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  تحت اقدام المسيح غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124469
تـاريخ التسجيـل : Apr 2020
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 364

احزان احبائه تلزمه ان يكشف لهم ذاته :-
+>+<>+<>+<>+<>+<>+<>+<>+<>*<>+<>+<
لقد شاهدت مريم المجدلية كل احداث صلب ربها ومعلمها وحبيب قلبها الداخلي العميق يسوع المسيح وكل شوكة كانت تغرس في جبينه كانت تحدث الم مر في داخل قلبها كل جلدة كانت تمزق جسد المسيح كانت تمزق كيانها كله وهو صامت امام كل الم وهي صامته ايضا امام كل اثر لهذا الالم وظلت تعاني فوق الطاقة مع كل الم فوق قدرة كل البشرية تحمله المسيح من اجل البشرية ولكن ما جعل كيانها كله يختل وتفقد توازنها هو صرخة المسيح ايضا بصوت عظيم واسلم الروح.مت 27 : 50 لم تكن ابدا تتوقع ان مسيا كل الدهور يمكن ان يموت مثل اي انسان شعرت ان كيانها تلاشي وهي لا تمسك اي شيئ من حياتها وقفت في ذهول عجيب تنظر جسد المسيح بعد ان انزل من علي الصليب وقد تجمدت الكلمات علي شفتيها وتسرب الضياع الي داخلها ضياع حقيقي اندفعت بدون وعي تراقب عملية تكفين جسد المسيح الذي صار في عين مريم ميت مثل كل الاموات وغاب تماما عنها بسحابة من الضباب الكثيف انه هوالقيامة والحياة !
وراقبت بدون ان تنطق عملية تكفين الجسد الذي تم بعجلة جدا لان يوم الاستعداد والسبت يلوح. لو 23 : 54 فلم ياخذ حقه من الاطياب والتكفين كعادة اليهود والذي قد تعلموها من المصريين وجاء أيضا نيقوديموس الذي كان قد أتى من قبل إلى يسوع ليلا، وأحضر معه حوالي ثلاثين لترا من طيب المر المخلوط بالعود.فأخذا جثمان يسوع ولفاه بأكفان مع الطيب، كما كانت عادة اليهود في الدفن.وكان في المكان الذي صلب يسوع فيه بستان، وفي البستان قبر جديد، لم يسبق أن دفن فيه أحد.فدفنا يسوع في ذلك القبر يو 19 : 39 - 42 ثم دحرج حجرا كبيرا على باب القبر ومضى.مت 27 : 60 كل هذا ومريم المجدلية تشاهد وكانها في كابوس مرير فمضت وهي في حزن كياني لا يعرفه غير كل من مر بحالاتها ارتفعت روحي وتقدمت منها واردت ان اجذب نظرها باي طريقة انني شريك معها في هذه الحالة حالة الضياع الكياني وتمزق الوجود والسبب هو الموت وتقابلنا معا بالروح وان لم نتكلم كلمة واحدة ولكن نقطة تقابلنا هو الخطية وسكن الشيطان داخلنا مريم التي تدعى المجدلية التي خرج منها سبعة شياطين لو 8 : 2 فالشيطان الذي سكن داخلنا بسبب الجهل والخطية التي تملكت كياننا بسبب الانغماس في شهوات الجسد بدون وعي كل هذا اختبرناه بعمق انا وهي ولهذا كان الموت هو الرعب الحقيقي وضياع الامل في الحياة نعرفه تماما ولكن بعد ظهور يسوع في حياتنا واشتعال نار حبه في القلب كان هو المنقذ والخلاص ولكن فجاءة يموت المسيح وجسده يكفن وهذا احدث ذهول لكل كياننا ماذا نفعل ؟
ولكن ذهبت مريم المجدليه تجر خيبة الامل والحصرة في اذيلها ذهبت الي بيتها وجلست علي كنبة خلف الباب وجلست خلفها ابكي علي بكائها والمرارة والحصرة داخل كياننا من الموت لا يمكن وصفها مرت الساعات ولم نكف عن البكاء حتي بداء الفجر يلوح فاقمت مندفعة والظلام باق يو 20 : 1 وذهبت خلفها مسرعا كان الحزن والكآبة العميقة تجعلنا نندفع دون تفكير نبحث بقلوبنا عن منقذ حياتنا ولكن كان قد تصور في قلوبنا صورة المسيح الحي وهو ميت ! فتزداد فينا الحيرة والحزن ولكن وصلنا الي البستان الذي كان موضع الصلب ولكن تسمرت مريم مكانها عندما نظرت الحجر مرفوعا عن القبر.يو 20 ؛ 1 وعلي الفور تصورت في ذهنها ان احد قد تسلل وسرق جسد المسيح فازداد الحزن فوق الحزن ولكن هنا تدخلت محبة المسيح لانه لا يمكن ان يري من تعلق به قد سقط في حزن وكآبة الموت ولا يتدخل اولا اراد ان يعلن لها بمعجزة خارقة لعلها تخرج من حزنها فرأت ملاكين بثياب بيض، جالسين حيث كان جثمان يسوع موضوعا، واحدا عند الرأس والآخر عند القدمين. يو 20 : 12 ولكن لم تسعفها المعجزة ابدا فلم يجد يسوع طريق اخر الا ان يكشف لها ذاته تحت رؤيته لها وقد مزق الحزن والشعور بالموت كيانها تماما علي الرغم من ان المسيح كان للتو قد قام وكان يجب ان يصعد بالخليقة البشرية الجديدة التي فيه والذي جاز بها الموت وقدمها ذبيحة حقيقية عن خطايا جميع البشر واخيرا قد قام بها واقام الجسد نفسه الميت الي جسد حي جديد لا يسود عليه الموت مرة اخري وكان لابد ان يصعد بعد القيامة مباشرا ليدخل بالخليقة الجديدة التي فيه بكورة كل الخليقة الي الاقداس السمائية لكي يكمل المصالحة والفداء واما المسيح، وهو قد جاء رئيس كهنة للخيرات العتيدة، فبالمسكن الاعظم والاكمل، غير المصنوع بيد( الخليقة الجديدة )، اي الذي ليس من هذه الخليقة، وليس بدم تيوس وعجول، بل بدم نفسه، دخل مرة واحدة الى الاقداس، فوجد فداء ابديا عب 9 : 11 ولكن حالة القديسة مريم المجدلية من الحزن المرير والكآبة الشديدة الزمت المسيح ان يظهر لها ذاته قبل ان يصعد انه امر مذهل بالحق انحياز المسيح الي هذه الدرجة نحو النفس الحزينة المهزومة في كيانها من الموت وتعلقها بالمسيح ! والتفتت إلى الوراء، فرأت يسوع واقفا، ولكنها لم تعلم أنه يسوع.فسألها: «ياامرأة، لماذا تبكين؟ عمن تبحثين؟» فظنت أنه البستاني، فقالت له: «ياسيد، إن كنت أنت قد أخذته فقل لي أين وضعته لآخذه».فناداها يسوع: «يامريم!» فالتفتت وهتفت بالعبرية: «ربوني»، أي: يامعلم حادثة مقابل حادثة هذا هو عمل روح الله القدوس في النفوس التي تعلقت بالمسيح فالموت قد ادخل الحزن والكآبة والضياع الي قلب مريم وها هو المسيح يسوع الحياة الابدية الحقيقية ينادي علي مريم باسمها وترددات صوت المسيح هي هي التي كانت تطرب قلبها وتسكن فيه السلام هو هو مازال ينادي عليها ولهذا عندما سمعت صوته اسرعت نحوه تعبط فيه تريد ان تؤكد لكيانها انه هو هو مازال هنا ولم يستطيع الموت ان يغلبه ما اعجب الفرق بين ابينا ادم وحواء عندما سمع قدوم الله فهرب منه ثم سمع الزوجان صوت الرب الإله ماشيا في الجنة عند هبوب ريح النهار، فاختبآ من حضرة الرب الإله بين شجر الجنة.تك 3 : 8 وبين مريم المجدلية ابنة حواء الجديدة عندما سمعت صوته اقبلت عليه بكل كيانها تلقائي لتعبط فيه خشيا ان لا تجده ثانيا ولعل هذه نفس الصورة التي يتم فيها الدينونة في اليوم الاخير والتي صورها الكثيريين كل فريق حسب هوي نفسه فيوم الدينونة الاخير سوف يظهر المسيح امام الارض كلها بالعيان في نفس صورة مجده الذي ظهر به امام مريم المجدلية ومن تعلق قلوبهم بشخصه وسكن حبه في قلوبهم سوف يندفعون مسرعين ليعبطوا ( معني كلمة تلمسيني في اليونانية ) فيه بينما من انشغل عن المسيح بحب اخر سوف يهرب منه ولا يحتمل ظهوره والان ايها الاولاد، اثبتوا فيه، حتى اذا اظهر يكون لنا ثقة، ولا نخجل منه في مجيئه.1يو 2 : 28 ولكن لان المسيح كان حالا قائم من الاموات ولم يكمل بعد الفداء والمصالحة وان زمن العرس والافراح والرؤية الروحية مازال بقي عليه قليلا قال لمريم : «لا تمسكي بي! فإني لم أصعد بعد إلى الآب، بل اذهبي إلى إخوتي وقولي لهم: إني سأصعد إلى أبي وأبيكم، وإلهي وإلهكم!» يو 20 : 17 وهنا انفتح ذهن مريم لتعرف ما لم يعرف انسان بعد حيث انكشف لها ان الخليقة الجديدة قد اكتملت في المسيح وهذه هي الخليقة التي سوف ناخذها كلنا في المسيح فهي الخليقة التي ليست من هذا العالم ولا من تراب هذا العالم هي الخليقة التي قصدها الله منذ البدء لتكون هي في اخوة مع المسيح نفسه بكر كل خليقة. كو 1 : 15 ولهذا اعلن لها ان الله هو اله هذه الخليقة الجديدة التي فيه وايضا هو يهوه رب الخليقة العتيقة التي هي انتم ومنذ هذه اللحظة اصبحنا فيه اخوة له حيث يكون ابوه الذي هو بالطبيعة والجوهر هو نفسه ابينا بالتبني في المسيح وعندما انكشفت هذه الحقائق العجيبة فر جعت مريم المجدلية وبشرت التلاميذ قائلة: «إني رأيت الرب!» وأخبرتهم بما قال لها.
يو 20 : 18
صلاة :-
ايها الممجد والمرتفع جدا بالمجد يسوع المسيح الذي مات بالجسد عنا ورفع حكم الموت عنا وابطل الخطية وسلطانها علينا وقام فابطل عز الموت والغي سلطانه الي الابد علينا وجعلنا ابرار وقديسين وبلا لوم في المحبة بقيامته وصعد بالخليقة الجديدة التي هي بشريتنا ومستقبلها ودخل بها الي الاب القدوس فاحدث المصالحة الابدية وابطل الفرقة تماما مع يهوه الله الابدي الازلي وحققت طلبك بالفعل يارب الذي طلبته من الاب حيث قلت ايها الاب اريد ان هؤلاء الذين اعطيتني يكونون معي حيث اكون انا، لينظروا مجدي الذي اعطيتني، لانك احببتني قبل انشاء العالم.يو 17 : 24 وهكذا جلست في مجدك الازلي ولكن فيك الخليقة البشرية الجديدة حيث صارت عن يمين ابيك فيك لتكون هي التي سوف يدين العالم بها مت اظهر ابن الله في مجده مع ملائكته في اليوم الاخير فكل من صار خليقة جديدة صورة طبق الاصل من التي هي فيك لا يدان ابدا بل تفرح معه في عرس ابدي بينما من لم يتحول الي هذه الصورة يدان بالحق ايها الاحباء، الان نحن اولاد الله، ولم يظهر بعد ماذا سنكون. ولكن نعلم انه اذا اظهر نكون مثله، لاننا سنراه كما هو.1 يو 3 : 2 نتضرع اليك ايها الحبيب الحقيقي الذي وان لم نراه بالعيان بعد بل بالروح نحبك حب قوي يملاء القلب والكيان كله بالشبع الحقيفي ويرفعنا فوق جميع احتياجات العالم والجسد التي لا تنتهي ولابد ان تنتهي الي العدم وان لم نراك ولكن نؤمن بانك ابن الله بالحق واليقين وانك الشخص الوحيد التي تحتاجه نفوسنا وجذب حبك لنا يجذبنا بقوة من جميع انشغالات العالم وشهواته فكل يوم يزداد جدا يماننا بشخصك الحي غير المرئي بالعين ولكن حضورك لا يفارق نفوسنا ابدا فحضورك حق في كل حركة في حياتنا وكلما تعمق ايماننا بشخصك تعمق في قلوبنا الفرح المبهج والمجيد الذي وان لم تروه تحبونه. ذلك وان كنتم لا ترونه الان لكن تؤمنون به، فتبتهجون بفرح لا ينطق به ومجيد،1 بط 1 : 8 نشكرك ونمجدك ونرفع اسمك الي الابد امين
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تفسير قول المسيح للمجدلية لا تلمسينى
لماذا قال السيد المسيح لمريم المجدلية لا تلمسينى ؟
لا تلمسيني
لا تلمسيني
لماذا قال السيد المسيح لمريم المجدلية لا تلمسينى ؟


الساعة الآن 07:03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024