رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
غَمْرٌ يُنَادِي غَمْرًا عِنْدَ صَوْتِ مَيَازِيبِكَ. كُلُّ تَيَّارَاتِكَ وَلُجَجِكَ طَمَتْ عَلَيَّ. غمر: مياه عميقة تغطى كل من يدخل إليها. ميازيبك: شلالاتك. لججك: أمواجك. طمت: غطت. كان داود في غربته عند منابع نهر الأردن، ورأى المياه الغامرة تتوالى وهي تنزل من على جبال حرمون، حيث يذوب الثلج، وتنساب المياه بقوة، بل كان يسمع صوت الشلالات القوى، ورأى الأمواج تتلاطم، وتغطى كل شيء في طريقها. فتأمل فيها ورأى أنه في ضيقته هذه كأن نفسه وسط نهر الأردن، وهذه المياه والتيارات والأمواج تأتى عليه، فشعر أنها تعبر عما يعانيه في ضيقته. من الجميل أن يشعر داود أن كل ما يحدث معه بتدبير إلهى، فقبله من يد الله في خضوع، وفى نفس الوقت كان له رجاء ثابت أن الله سيرفع عنه كل ما يعانيه أثناء ضيقته. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من منابع الفرح المسيحي التقوى مع القناعة |
منابع الفرح المسيحي |
منابع الفرح المسيحي |
بداية تجفيف منابع الإرهاب |
الرقابة فى الأردن ترفض التصريح بطباعة وتوزيع كتاب ملك الأردن!!!!!!! |