يقدم داود خبرة شخصية عملية وهي أن أولاد الله الصديقين لا يمكن أن ينساهم الله، بل يعتنى بكل احتياجاتهم، بل أيضًا يدبر احتياجات أولادهم فبركة الصديق تمتد إلى نسله، فيكونون أتقياء، ويباركهم الله، فلا يعوزهم شيء.
يرى القديس أوغسطينوس أن داود يتكلم بلسان الكنيسة، التي منذ بدايتها "فتى"، وحتى نهاية الأيام "قد شخت" لم يتخلَّ الله عن أحد أولادها الصديقين ولا عن نسله.