القراءة المتأنية بتوضح – على حد شراح الكتاب المقدس في العموم – إن رسالة فيلبي اللي اتكتبت في السجن وبتتكلم كتير عن الفرح المسيحي هي في المقام الأول رسالة تتكرر فيها مفرادت التفكير: فليكن فيكم هذا الفكر…افتكروا…إلخ هي رسالة الفكر المسيحي بامتياز!
إن الفرح تلقائي في طبيعته. لكن الحقيقة إن الفرح المسيحي ثمر لفكر منضبط ومغروس في كلمة الله. صحيح معندناش قدرة على التحكم في كثير من الأحداث المزعجة. لكن الكتاب بيعلمنا: “فَوْقَ كُلِّ تَحَفُّظٍ ٱحْفَظْ قَلْبَكَ، لأَنَّ مِنْهُ مَخَارِجَ ٱلْحَيَاةِ.” (أمثال ٢٣:٤). تقدر تحارب لأجل الحفاظ على نعمة الفرح لما تغذي قكرك وقلبك وتحفظ اللي داخل عليه. آذاننا مش متروكة لأي كلام…عينينا مش صح تسرح وتتركز على أي صورة..