رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فرحة العضوية فى جسد السيد المسيح أتخذ هذه العضوية من خلال الأسرار المقدسة، وأحفظ عضويتى بالجهاد الروحى. فأخدم داخل الكنيسة، ثم أشهد فى المجتمع، لأن العضو فى جسد المسيح (الكنيسة) له رسالة فى المجتمع.. وهذا كله يعطى فرحة فى حياة الإنسان.. لأن من المهم أن يعرف الإنسان من هو؟ وما هى رسالته: أنا مسيحى، أرثوذكسى، قبطى، مصرى. 1- أنال العضوية من خلال الأسرار المقدسة: ففى المعمودية تجددت، وبالميرون تدشنت وبالتناول من جسد الرب ودمه نتحد بالرب ونثبت فيه، وهو فينا. وكلما أخطأت أجد سر التوبة والاعتراف، وكلما مرضت أجد الأب الكاهن يصلى لأجلى ويدهننى بزيت مسحة المرضى لشفاء الجسد، ولابد من التوبة والاعتراف قبل الرشم بالزيت. وفى سر الزيجة المقدس وفى طقس الإكليل الجليل يتحد (رجل واحد وامرأة واحدة) بطهر ونقاوة، ويصيران الإثنان جسدًا واحدًا، وروحًا واحدة، فى جسد المسيح (الكنيسة) "إِذًا لَيْسَا بَعْدُ اثْنَيْنِ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ. فالَّذِى جَمَعَهُ اللَّهُ لاَ يُفَرِّقْهُ إِنْسَانٌ" (مر 8:10-9). 2- أحفظها بالجهاد: لأن هذه العضوية نالها الإنسان فى البداية كعطية من الله، الذى أحبنا إلى المنتهى، وفدانا بدمه الطاهر.. ولكن حينما يكبر الإنسان ويخطئ، عليه أن يتوب ويجاهد ويشبع بربنا: فى الصلاة، والإنجيل، والأسرار، والقراءات الروحية، وبالإجتماعات الروحية... إلخ. حتى تتمتع بصلابة روحية من خلالها تنتصر فى جهادك ضد الخطية. فتفرح بالإنتصار بنعمته. 3- أعبر عنها بالخدمة فى الكنيسة: والتى يسبقها الإلتحاق بفصول إعداد الخدام والخادمات، حتى تخدم داخل الكنيسة، حسب الموهبة المعطاة لنا. فالكل له دور. 4- وأعبر عنها بالشهادة فى المجتمع: فنحن لا ننعزل عن المجتمع! وهذا حسب قول رب المجد يسوع: "أَنْتُمْ مِلْحُ الأَرْضِ.. أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ" (مت 13:5-14)، "خَمِيرَةٌ صَغِيرَةٌ تُخَمِّرُ الْعَجِينَ كُلَّهُ" (غل 9:5)، "نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ" (2كو 20:5) نشهد للمسيح فى المجتمع، فى الدراسة، أو فى العمل.. إلخ. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|