رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
صباح البركة والنعمة الوعود المشجعة
وعد اليوم من الرب : تأديب صغير محسوب ومراحم عظيمة تدوم يتجلى هذا الوعد في سفر إشعياء اصحاح 54 وعدد 7 “لُحَيْظَةً تَرَكْتُكِ، وَبِمَرَاحِمَ عَظِيمَةٍ سَأَجْمَعُكِ. “ فالله يسمح لنا بتأديب لا لكي يعاقبنا ويؤذينا بل لكل يشكلنا ويعمل فينا وفي نفس الوقت هذا التأديب لفترة زمنية قصيرة جداً عبر عنها اشعياء النبي "لحيظة" يقال عنها نحوياً انها تصغير كلمة "لحظة" اي اقل من اللحظة، مثل كتيب تصغير لكلمة كتاب وهكذا. فإن الله يسمح لنا بالألم والضيق والتجارب والمحن وكل بلايا الحياة الأرضية فإنها محسوبة بزمن محدد. ولكن على الجانب الآخر نعاين مراحمه العظيمة التي يجمعنا بها يجمع بها منتظروه من كل الشعوب والأمم. وحتى لو تركنا الله نعاني ونتألم طول العمر وكل ايام حياتنا الأرضية فهذه هى اللحيظة مقارنة بالحياة الأبدية السماوية التي لا تنتهي أبداً. كذلك لو تركنا في الألم والتعب والأنين فهو لا يتخلى عنا ابداً بل يشاركنا ويعطينا المعونة أن نحتمل بفرح وسرور ويجمعنا بمراحمه العظيمة الكثيرة الأبدية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
وعد جديد من الرب: هموم كثيرة وتعزيات عظيمة |
أنظر إلى عظمة الغفران ومراحم الرب |
قل للجميع أن مراحم الرب لن تفن ومراحم الرب جديدة كل صباح |
لوط ومراحم الرب |
ومراحم الرب اكبر من صعوبات ومشاكل الحياة |