ربما يكون هذا العنوان صادماً للوهلة الأولى، لكن عندما نتتأمل في فداء المسيح للبشرية ندرك انه ليس مجرد حدث تاريخي قد تم منذ الفي عام أو مجرد قصة حب قد بدأت وانتهت في بالفداء.
في الحقيقية إننا كمسيحيين نؤمن بالمسيح الفادي الذي صُلب ومات وقبر وقام في اليوم الثالث وصعد إلى السماء وسيأتي مرة ثانية ليدين الأحياء والأموات. هذا ما نقر ونعترف به ونؤمن به في قانون الإيمان المسيحي.
إننا لا نحتفل أو نعيد أو نؤمن بأشياء أو مواقف أو حوادث قد تمت أو حدثت فقطـ وإنما إيماننا قائم على أساس المسيح الفادي الحي إلى الأبد ..
انه حقاً بطل الجلجثة والصليب ورب القيامة