رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يحكي (الأنبا غريغوريوس أسقف البحث العلمى) قصص عن البابا كيرلس أنا رأيته فعلا فى أحد الأديرة والحقيقة قصة طويلة أو رؤيــا طويلة . المهم كنت أنا مسافراً من موسكو إلى لننجراد ، فهناك قطار النور نقوم 8 مساءً لكى نصل 8 صباحا ، أنا كنت فى غرفة النوم ويسمونها مقصورة النوم . فجاء البابا كيرلس ، الحقيقة ليس مجرد حلم ، لا أتى بصورة فريدة ، هو بذاته ، أنا عندما رأيته أردت أسأل عن الحلم الأول ، قال لى نعم ، وكان هو فاهم هذا الحلم ويعرفه وأخذ يفسره لى ، والحقيقة أنا استيقظت فذهبت لدورة المياة ورجعت مرة أخرى فأتى وكمل ثم استيقظت وذهبت لدورة المياة فجاء مرة أخرى وكمل ، وبعد ذلك استيقظت وذهبت لدورة المياه ثم رجعت والحقيقة لم أرد أن أنام فاستمريت أصلى حتى الصباح . سؤال: بمناسبة أننا ذكرنا البابا كيرلس الله ينيح نفسه، ماهو تعليقك على الآراء التى تقول أن الكنيسة كانت مزدهرة أكثـر فى عهد الأنبا كيرلس، وأن الكنيسة القبطية بتاريخها الطويل وبظروف الاضطهاد الموجودة فى مصر تحتاج أكثر لـ ( spiritual leader ) هذه الآراء التى تقال أكثر فى هذه الأيام ماهو تعليق نيافتك عليها ؟. الجواب :بلا شك أن البابا كيرلس كان من طراز روحانى وبهذه الروحانية فعلا شرف الكنيسة ورفع مقامها . أنا على سبيل المثال عندما كنا مسافرين مع البابا شنوده إلى روسيا سنة 72 ، فاذكر أن أنبا صموئيل وأنا ذهبنا إلى عابدين لكى نعطى لهم خبراً بهذه الرحلة ، فهناك الرجل الذى اسمه صلاح الشاهد ، أنا أول مرة كنت أراه ، فبمجرد أن رآنا بدأ يتحدث عن البابا كيرلس السادس ، يقول هذا الرجل لاشك أنه من الواصلين ، هذا الرجل كل صباح الساعة 30ر8 لابد أن أتصل به لآخذ البركة منه. هذا الرجل يحدثنى عن أموراً فى بيتى ويخبرنى عن أمور كثيرة ستحدث ، ويقول لى سَأصلى لك وإنشاء الله كل شىء سيكون خيراً ، فى كل مرة أسافر فيها أذهب إليه لآخذ البركة قبل السفر . وأخذ يروى قصصاً طويلة ونحن كنا مستعجلين وقتها .. إنما كان لا يريد أن يسكت ، الحقيقة كمثل إنسان بفرح شديد يريد أن يحكى ، فكان يحكى بحرارة شديدة وإيمان عظيم . ومن ضمن الأشياء التى رواها ، إن سيدنا عندما مرض وجاءت له الأزمة فالأطباء منعوا مقابلته ، فيقول كبراء الدولة ذهبوا لكى يسجلوا أسماءهم فى البطريركية فى الدور الأرضى ، فأنا ذهبت ووجدت كبار الدولة مثل محسن عبد النور ، وشعراوى جمعة وغيرهم من الناس أعضاء اللجنة التنفيذية فى عهد عبد الناصر ، فيقول أنا ذهبت أيضا لأسجل اسمى ، فبعد ما سجلنا الأسماء وأنا ماشى معهم وجدت واحداً جاء وقال لى كلم سيدنا ، فأنا تحرجت ، لماذا أنا بالذات ، كل الناس تسجل اسماءها تحت لأن الأطباء مانعون، لكن عندما وجدت أنه هو أرسل لى فتخلفت ورجعت وصعدت له فوق ودخلت فى الحجرة الداخلية ، فقال له ” أنت جاى عن نفسك ولا عن الريس ” وكان وقتها السادات ، فقال أنا أردت أن أقول عن الريس لأن هذا من الأكرم ومن الأليق فقلت عن الريس ، فقال لا .. أنت جئت عن نفسك ، كيف حالك وحال بنتك وحال أولاد إبنتك ، والرجل يقول أنا كنت منذهلاً ، هذا الرجل لابد من الواصلين وأخذ يردد قصصاً كثيرة جدا . بعد أن رجعنا من روسيا ، ذهبنا لعابدين ففتح الموضوع من جديد وأخذ يتحدث . لذلك أقول كان أثر البابا كيرلس رائعاً جدا ، ولذلك يوم وفاته ، النعى الذى نعته به جميع الوزارات ، لم يكن نعياً عادياً ولا نعياً رسمياً، ولكنه نعى حار من نوع آخر ، ويعد الحقيقة صحيفة مجد للبابا كيرلس أن الوزرات المختلفة نعته بهذه الحرارة غير العادية . جمال عبد الناصر كانت سياسته نحوه فى الأول جافة بسبب أشياء مختلفة ، منها أنه عندما رُسم بابا لم يذهب إليه ، فأعتبر أن هذا تحد له، لكن بعد ذلك عندما زاره تغيرت السياسة نهائيا . أنا سمعت من ثلاثة وزراء قال لهم ما يطلبه البابا كيرلس لابد أن يجاب، ومن ضمن القصص ، أنه عندما جاء زكريا محي الدين ألغى المجلس الملى والبابا طلب لجنة سموها لجنة إدارة أوقاف البطريركية الخيرية ، فاقترح البابا 12 إسماً على رأسهم كان المهندس إبراهيم نجيب وشخصيات أخرى من الأقباط الممتازين. فالدكتور كمال رمزى استينو وقتها مع البعض من الكنيسة أرادوا أن يغيروا فى الأسماء ، وقالوا أن البطريرك لن يعرف ، أو إذا سأل نقول له أن هذه الأسماء بعضها ممنوعين من الدولة أو أن الدولة ليس لها غرض فيهم ، ونضع بدل بعض هذه الأسماء ، أسماء أخرى وطرحوها على شعراوى جمعة وكان وقتها وزير الداخلية ، فصدر المرسوم الجمهورى بهؤلاء الـ 12 ، والبابا رأى أن الـ 12 ، ليسوا هم الذين طلبهم ، يوجد واحد أو إثنان أو ثلاثة من الأشخاص البارزين الذين اختارهم لكن وجد الباقين أسماء لم يختارها ، فردها مرة أخرى إلى شعراوى جمعة وقال له هذه القائمة أنا لم أخترها ، فحدث إحراج بين شعراوى جمعة والدكتور كمال رمزى استينو واستمر كمال رمزى استينو لا يقدر أن يقابل البطريرك حوالى سنة ونصف بسبب هذه الحادثة ، ورجع شعراوى جمعة وأصدر القرار الجمهورى بالقائمة الأولى . يوجد واحد اسمه الدكتور عبد القادر فخرى ، الله يرحمه فى العالم الآخر الآن ، كان فى يوم من الأيام رئيس هيئة اللاسلكى ، وهو مهندس لكن حصل على دكتوراه ، فهو دكتور مهندس ، وكان من الناس الذين لهم صلة بالدراسات الروحية . فطلب منى مرة قال لى أنا أريد أن تأخذ لى ميعاداً من سيدنا البابا لكى أنال بركته ، أخذت له ميعاداً فذهب ، ركع عند رجليه ، فنظر له البابا وقال له أنت فخرى، وفخرى فى القبطى معناه شفاء ، فالرجل يقول أنا عندما نظرت له أحسست كأنى أعرفه من خمسين سنة مع أنى لأول مرة أراه ، وقال هذا الرجل قطعا من الواصلين ، هذا روحانى غير عادى . هناك كثير من القصص التى يرويها الناس من الأقباط والمسلمين، حاجات غريبة جدا جدا . فالحقيقة الإحساس بروحانية الرجل فعلا شَرّف الكنيسة جدا فى سمعتها وروحانيتها ، فكان رجلاً قليل الكلام جدا، لكن عندما يقول كلمة لشخص تكون كلمة فى الصواب . أنا كنت رأيت شاباً فى ألمانيا ، قال لى حدثنى عن البابا كيرلس، أنا عندى شعور بالإثم ، لأنى ذهبت أستشيره فى موضوع الهجرة ، فقال لى ” خليك جنب أمك ” فأنا استعجلت وسافرت ثم والدتى توفت، فأنا متضايق لأنه كان يجب أن انتظر .. فأنا نادم إنى لم أسمع كلام البابا كيرلس . هكذا كانت الكلمة من فم البابا كيرلس لأى شخص لها قيمة ، ليست مجرد كلمة عابرة ، وكثيرون صلى لهم لم يكن عندهم أولاد ويقول لهم سميه مرقس ، سميه مينا ولذلك ناس كثيرين يسمون أبناءهم مينا ، وتسمع قصة لماذا سمى إبنه مينا ، أو لماذا سماه كيرلس لدرجة أن الأجانب اليوم فى بلاد أخرى ينذهلون من كثرة أسماء مينا وكيرلس . واحدة راهبة لها قصة طويلة كان عندها الغدة الدرقية ، فيظهر الجراح جار بعض الشىء عليها فى العملية ، فبدأ جسمها يتضخم . حتى وصل 155 كيلو تقريبا ، هى لازالت حية الآن لكن تعانى ، وبعد مدة طويلة من هذا التضخم والضغط العالى أصابها شلل كلى ، وبعد الشلل الكلى أصيبت بنزيف فى المخ ، فحدثت لها غيبوبة ، فالرئيسة قالت للطبيب ننقلها للمستشفى ، فالطبيب قال لها: هذه لو كانت فى المستشفى لازم تنقل إلى البيت ، لأنها فى لحظاتها الأخيرة . فى هذه الأثناء وفى هذه الغيبوبة وجدت نفسها فى كنيسة الأنبا رويس ، الكنيسة المدفون فيها القديس الأنبا رويس ، الكنيسة الأثرية الصغيرة ، ووجدت الكنيسة مملوءة بمطارنة وكهنة ورهبان وراهبات ، من العالم الآخر ، فرأت أنبا إيساك الذى وقتها كان قد توفى منذ ثلاثة أيام . أنبا إيساك كان رئيس دير الأنبا أنطونيوس قبل أن يرسموه أسقفاً، وكان هو أب إعتراف أديرة الراهبات كلها ، لكن كان له ثلاث سنين لم يذهب لهذا الدير بالذات لأسباب ، فعندما رأته قالت له ياسيدنا أين أنت من مدة لم نراك ، قال لها خلاص أنا تركتكم ، قالت له أنت تركتنا يعنى إيه ياسيدنا ، قال لها بلغتكم أنتم أنا مت ، فقالت له مت ازاى ، قال لها أنظرى كل هؤلاء لهم ثلاثة أيام يحتفلون بى ، رأته وهو يلبس برنس كهنوتى ، فقدمها للأنبا تيموثاوس مطران الدقهلية السابق ، وهى لم تره بالجسد ، مجرد تسمع عنه كمطران لكن هى لم تره ، فالأنبا إيساك قدمها للأنبا تيموثاوس وقال لها يابنتى أنت بنعمة ربنا سيتم شفاؤك ، لكن سترجعى وتتعبى مرة أخرى ، قالت له : أتعب مرة أخرى ، قال لها نعم أكثر من الأول ، لكن إذا تعبتِ ووجدتِ نفسك غير قادرة أن تتحملى ، اذهبى للبطريركية القديمة واطرقى ثلاث طرقات على مدافن البطاركة هناك فى المدافن القديمة ، وصلى وقولى يكفى هذا أنا خائفة على إيمانى أن يضعف ، لكن ليس الآن .. تحملى ، واصبرى ، وكل ما تتحملى هذا نافع لك لأن الألم مطهر وينفعك ، وقال لها الأنبا اندراوس عمل ذلك ، وكان أسقف دمياط . وهى كانت تسمع عن الأنبا اندراوس لكن لم تره بالعين ولا تعرف هذه القصة ، لأن فعلا الأنبا اندراوس كان عنده بعض المتاعب فذهب إلى برارى بلقاس، فوقف على مقبرة الأنبا تيموثاوس ، لأنه جاء بعده فى الأسقفية، وقال له خذنى جنبك لأنى خلاص غير قادر أن أتحمل وبكى ، هذا الكلام كان يوم الخميس بالليل ويوم الجمعة أقام القداس وبعد القداس مباشرة بعد أن تناول شعر بشىء من الحمى وإذ بها أزمة قلبية ، فنقلوه بالسيارة إلى المستشفى وقبل أن يصل إلى المستشفى كان قد توفى ، فهو يقول لها أنبا اندراوس عمل ذلك، ونظر إلى أنبا أندراوس وقال له كده ياأنبا اندراوس ، فأنبا اندراوس ابتسم وهز رأسه ، هذا كله كانت تراه . ورأت واحداً آخر اسمه أبونا بيمن السريانى ، كان قد توفى فقال لها: أنا بيمن كنت أب إعتراف الراهبات وهذا أيضا لم تكن تراه من قبل ، لكن قال لها أنا بيمن كنت أب اعتراف الراهبات . ورأت واحدة راهبة اسمها ثيؤدورا ، هذه عاشت 108 من السنين ، وهى لم تراها من قبل ، إنما رأتها فى الرؤيا ، وكانت قصيرة لكن نشيطة وكلها حركة ، تتحرك وتجرى بحيوية غير عادية لإنسانة سنها 108 سنة لكن شكلها عجوز أيضا . ورأت أناساً آخرين ، هذا يقول لها أنا فلان والآخر أنا فلان ، بعد ذلك رأت البابا كيرلس لابسا برنسا جميلا تقول أنه كان جميل جدا ، قال لها ” يابنت انتى مالك خاوتة الدنيا ليه ، إيه ، مالك ” قالت أنا مريضة وتعبانة ، قال لها : كلك عيانة ، قالت له : كلى عيانة ، قال لها تعالى هنا ، فإذا بها ترى نفسها فى ديرها ، انتقلت فجأة من كنيسة الأنبا رويس إلى الدير ، قال لها مالك ، قالت له : ” تعبانة وزورى مسدود ويدَّى مشلولة ورجلى مشلولة وكل جسمى مشلول ” فوضع أصبعه فى زورها ، فكأن شىء كان يسد الزور وبلعته ، شعرت بالهواء وشعرت بالراحة ، قال لها هاتِ يدك ، فمسك يدها ورجلها إلى آخره وأصبحت معافية ، عندما كانت تحكى لى هذه الحكاية كانت قد شفيت تماما ، وهى مشلولة شلل كلى ، الإنسان المشلول شلل جزئى حتى بعد الشفاء تكون أحيانا عينه جاحظة ، شفته ملوية، كلامة غير واضح ، إنما هذه الإنسانة رأيتها بعد هذه القصة ، بعد الشلل الكلى ، وبعد الغيبوبة ، وبعد نزيف المخ ، ليس هناك أثر لا على العين ولا على الفم ولا على اليد ولا على الرجل ، وكانت تتكلم وتضحك أحيانا ، ونزلنا سويا صلينا تحت فى الكنيسة ونزلت معنا ، ليس هناك أثر لِمَا يسمى شلل . لا كلى، ولا جزئى . مما يدل أن الشفاء تم ، فيما عدا السمنة لازالت سمينة وسمينة جدا ، لكن فيما عدا ذلك يدها ورجلها وفمها وعينها لا يوجد أى علامة على هذا الشلل . المهم قال لها : ” أنت معلقة صور أمك بالجسد فى القلاية وأنت راهبة ، عيب.. لا يصح ، أمك إمرأة طيبة وسترينها بعدين هنبقى نوريهالك ، لكن دلوقتى ميصحش تحطى صورة أمك بالجسد وأنت راهبة فى القلاية بتاعتك ” . واستمر يكلمها عن تفاصيل فى الدير نفسه، يقول لها ” يوجد كنيسة هنا قديمة عاملينها مخزن ، مش حرام عليكم ، طلعوا هذه الحاجات ، لازم تنضفوها وترجعوها كنيسة كما كانت ” . وتفاصيل أخرى كثيرة فى الدير وقال لها : أنا كل يوم أكون معكم هنا”. وأشياء أخرى عن الكنيسة الحاضرة والظروف المحيطة بها ، ثم قال لها ” سيحدث تعب فى الكنيسة …” . ثم قال لها” أنت عاوزة تتناولى ، قالت له أيوه .. قال لها عايزة تعترفى ، قالت له أيوه ، قال لها طب اعترفى ، قالت له هيسمعونى ، قال لها لا مش هيسمعوكى ” فالرئيسة قالت حدث لنا سبات ونحن نسهر عليها لأنها كانت تحتضر ، فبعد ثلاث ساعات استيقظنا وهى تقول له حاللنى” ” أخطيت حاللنى ” انظر جاء لهم سبات الرئيسة والراهبات لمدة ثلاث ساعات حتى لايسمعون الاعتراف ، واستيقظوا على صوتها وهى تقول ” أخطيت حاللنى ” . قال لها ” عايزة تتناولى ، قالت له نعم ” ، نظرت فوجدت نفسها فى كنيسة ورأته أيضا لابساً الملابس الكهنوتية ورأت اثنين من الكهنة خدموا القداس وهو ماسك الكأس لكى تتناول ، فبعد أن تناولت قالت له ” من هما ياسيدنا ” ، تقول عيونهم براقة لكن يوجد شال على وجههما ، فلا ترى غير عيونهما وعيونهما براقة جدا ، قالت له من هما ياسيدنا ، قال لها ” لن أقول لك على أسمائهما لأنهما مازالا فى الجسد ” ، وبعد ذلك تناولت … قصة طويلة . هذه بعض المناظر ..أنا قلت لكم على الذى رأته. واحدة فتاه طيبة بتول عقب وفاته رأته فى رؤيا طويلة ، واحدة زميلتها سجلت هذه الرؤيا على شريط وأحضرته لى وسمعته ، هى فتاة طيبة جدا ربنا يحافظ عليها ، المهم رأت البابا كيرلس كان دائما يقول لها يامقدسة ، فرأته بالليل فى مكان مثل العزباوية ، فعندما رأته قالت له ” مش معقول مش معقول مش معقول ، قال لها ما هو اللى مش معقول .. قالت له أنت ياسيدنا مش سافرت وجاء البابا شنودة ، قال لها آه ، قالت له أنت هتعمل قداس ياسيدنا ، قال لها آه، قالت له أقدر أحضر القداس وأتناول ؟ قال لها آه ، قالت له أنده لفلانة ( صديقتها ) قال لها اندهى لها، قالت له هى فى آخر شبرا يعنى تنتظرنا ، قال لها أيوه ” ، فذهبت لزميلتها الصديقة وهى أيضا متبتلة مثلها ، فجاءا وحضرا القداس وناولهما ، ثم أعطى لكل واحدة منهما مثل القربانة أو شىء من هذا القبيل ، ثم تقول قلت له ” ياسيدنا اخلع التونية علىّ آخذ بركة ، قال لها مش هخلعها ، قالت له إزاى ، قالها هاأصلى ثانى ، قالت له سيدنا الأنبا غريغوريوس بيقول الواحد لازم يقعد 9 ساعات ازاى تعمل قداس وراء بعضه ، قال لها لا .. أنا الآن كل وقتى صلاة.. “ الحقيقة الرؤيا طويلة أخذت وقت طويل جدا زيادة عن الساعة ونصف لأنها رؤية طويلة لكن أنا اختصرت الرؤيا . أنا أتكلم عن الحاجات الحية التى يراه الناس بها .. فقصص كثيرة جدا تسمعها من ناس مختلفين . البابا يتدخل فى حياة الناس الآن بشكل قوى وبأبوة . واحد يروى أنه كان فيه لص فى اسكندرية ، افتكر أنه سفاح شيخ منصر ، كان له اسم معين معروف ، فكانت الحكومة تطارده ، فرجل مسيحى قبطى أرثوذكسى سمع طرقاً على الباب كان وقتها الساعة الثالثة بعد نصف الليل ، فقام يفتح الباب ، فوجد البابا كيرلس أمامه، فالرجل نزل برجليه لكى يفتح الباب ( هو الذى يروى هذا) فالبابا رفع رجليه ووضعهم على السرير مرة أخرى حتى لا يفتح الباب ، وبعد فترة سمع الطرق مرة أخرى ، فالبابا حضنه ووضعه على السرير ، اتضح أن هذا الطرق كان من هذا اللص سفاح الأسكندرية . قصص كثيرة الحقيقة بركته تكون معنا ، لا شك أنه شخص روحانى. واحد جراح كبير وكبير فى السن أيضا ، بعد وفاة البابا كيرلس مباشرة الفترة التى قبل الانتخابات قبل أن يُنصب البابا شنودة رأى رؤيا، قابلنى فى معرض الكتاب الدولى بعد تنصيب الأنبا شنودة وكان وقتها عبد القادر حاتم افتتح المعرض ، وقابلنى هناك وهو صديق قديم، ورجل عنده نصيب من الروحانية اسمه الدكتور لويس لبيب ، ليس لويس لبيب أخصائى الأنف والأذن والحنجرة ، لا.. هذا جراح ، رجل يناهز الستين ، فقال لى أنا رأيت رؤيا ، أنا أريد أن آتى إليك لكى أقصها عليك فجاء حسب الميعاد وروى لى الرواية الآتية ، أنا سأروى جزء منها فقط ، رأى الست العذراء لابسة أبيض ومتوشحة بوشاح أخضر ، ورأى البابا كيرلس معها فى دير مارمينا . قالت له العذراء احكى له ياسيدنا بالذى سيحدث ، بعد ذلك رأى الست العذراء خرجت من الباب ولم يبق إلا البابا كيرلس ، فبدأ يحكى له على الأشياء والأحداث التى ستحدث ، تفاصيل طويلة ، ومن ضمنها رأى أن دير مارمينا به مئات إن لم يكن ألوف من الشمامسة لابسين ملابس بيضاء جميلة ، كانوا يرتلون تراتيل عظيمة ، كما لو كانوا ملائكة بحسب ما روى لى . وأعداد عديدة منهم وفي صفوف منظمة مما يدل على صدق نبوءة البابا كيرلس عن دير مارمينا أنه سيعمر ، فرأى دير مارمينا جنة، فردوس ، أورشليم ، شىء جميل جدا، ومن ضمن الحاجات قال له اذهب لأبونا مرقس غالى وقل له ” سيدنا كان كلفك بمهمة عملت فيها إيه ؟ ” يقول إنى أنا نسيت أو انشغلت فلم أذهب ، فظهر له مرة أخرى وقال له ” أنا مش قلت لك تروح لأبونا مرقس غالى وتقوله عملت إيه فى المهمة اللى كلفك بها سيدنا ” قال له حاضر ياسيدنا أنا أخطيت ، فذهب لأبونا مرقس غالى وقال له ، وأبونا مرقس غالى قال له فعلا البابا كان مكلفنى بمهمة . فالبابا كيرلس رجل حى حقا ، البابا كيرلس الآن بكل المعنى هو حى كما لو كان قام من بين الأموات ، لأنه يُرى حيا ، الناس يروه حيا ويتدخل فى حياتهم بأساليب مختلفة ، تسمع كل يوم قصة جديدة من إنسان ليس له مصلحة أن يروى مثل هذه القصة . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|