رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
زوادة اليوم: عناية الله بنا رغم نقصنا بينما كان أحدُ الرجال يتنزَّه على سفح جبل، تناهت إلى أسماعه أنغام ناي عذبة. فسار نحو مصدر هذه الأنغام، فرأى راعيًا جالسًا في ظلِّ شجرةٍ كبيرةٍ، يعزفُ على النَّاي والغنم حوله يلتهم العشب الأخضر بهدوء. فحيَّا الرجل الراعي وسأله عن حال القطيع. فبدأ الراعي يُحدِّث زائره عن الخراف وخصال كلّ واحد منها. فتعجَّب الرجل من الكلام ولم يُصدِّق أنَّ الراعي يعرف خرافه. وأنَّ خرافه تعرفه، وأنَّه يدعو كلّ واحد منها بإسمه. فنهض الراعي من مكانه ونادى إسمًا، فأتى إليه خروف ، وبَقِيَ باقي القطيع في مكانه. ونادى إسماً ثانياً، فأتاه خروف آخر، وبقِيَ القطيع في مكانه. ونادى إسمًا ثالثًا ورابعًا حتَّى حضرت الخراف إليه واحدًا واحدًا. فدُهِشَ الرجل مِمَّا رأى، وسأل الراعي كيف يُمَيِّز الخراف وهي متشابهة. فإبتسم الراعي وقال : "هذا أمر في غاية السهولة ، ففي هذا الخروف قطعة صوف مقطوعة، وفي ذلك نقطة سوداء، وفي هذه النعجة جرح ، وتلك مقطوعة الأذن..." فسأله الرجل : "أليس في القطيع خروف كامل؟" فإبتسم الراعي وقال : "إنَّ الخراف الكاملة لا تحتاج إليَّ..." "الرَّبُّ يَهْتَمُّ بِي." (سفر المزامير ٤٠: ١٧) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
زوادة اليوم: الله كبير! 2024/7/18 |
زوادة اليوم: أشكر الله 2024/5/31 |
زوادة اليوم: بينَك و بين الله 2024/4/11 |
زوادة اليوم: الله هوي العاطي 2024/3/2 |
عناية الله بنا رغم نقصنا |