إذ تركت شعوب الأمم عبادة الأوثان وكل ما يتصل بها، وخضعت لله، يملك على قلوبهم، وبسلطانه عليهم يمتعهم بأبوته ورعايته.
إن الوضع الطبيعي هو أن يملك الله على قلوب البشر، والخطية أفقدت الإنسان هذه البركة، ولكن بالتوبة والإيمان يستعيد الإنسان ملك الله عليه. والله سيساعد الأمم على التوبة؛ لأنه لا يستطيع أحد أن يقول أن المسيح رب إلا بالروح القدس (1 كو12: 3).
بملك الله على القلوب، وتسلطه يعطى الإنسان إرادة قوية قادرة على ضبط حواسه وأفكاره ومشاعره، مما يزيد تمتعه بملك الله عليه، فيتمتع بعشرته.