منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 03 - 2024, 11:47 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

المزمور الثَّانِي وَالعِشْرُونَ آلام المسيح وأمجاده




المزمور الثَّانِي وَالعِشْرُونَ
آلام المسيح وأمجاده


لإمام المغنين على أيلة الصبح. مزمور لداود

"إلهي إلهي لماذا تركتني..." (ع1)


مقدمة:

1. كتب داود هذا المزمور، ولكن الأحداث المذكورة فيه لم تحدث في حياة داود، فهو يتكلم عن شخص آخر، أي يتكلم عن المسيح بروح النبوة، بعد أن أوحى إليه الله بأفكار المسيح وهو على الصليب وفى آلامه، ثم بعد قيامته وملكوته، وسجل لنا كل ذلك في هذا المزمور.

2. يقول في عنوان المزمور على أيلة الصبح، والأيلة هي وقت السحر، أي الوقت المظلم الذي قبل الفجر مباشرة، وفى هذا الوقت كان اليهود يعدون محرقة الصباح، التي هي رمز للمسيح الذي قام باكر في فجر الأحد، والذي يتكلم هذا المزمور عن آلامه وقيامته.

وعنوان هذا المزمور أيلة الصبح؛ لأنه يحوى آلام وقيامة المسيح الذي خلصنا من ظلمة الليل، وأعطانا فجر الحياة الجديدة، بل مذكور عنه أنه "نجم الصبح المنير" (رؤ22: 16).

هناك رأي آخر أن أيلة الصبح نغمة كان يرنم عليها هذا المزمور.

3. مما يؤكد أن هذا المزمور مسيانى، أن داود لم يذكر فيه اعترافه بخطية معينة، أو تبريره لخطية معينة، أو طلب نقمة من أعدائه، فهو يحكى لنا آلام يحتملها بار لم يصنع خطية، فهو لا ينطبق إلا على المسيح، ومع أن هذا المزمور يتحدث عن آلام المسيح وخلاصه إلا أن عنوانه أيلة الصبح يشير إلى قيامته، وذلك لأن الهدف من آلام المسيح وموته هو القيامة.

4. هذا أول مزمور في سفر المزامير يتحدث عن آلام المسيح، ويعتبره الآباء من أعظم المزامير التي تتحدث عن آلامه.

5. لأن هذا المزمور يحوى أحداثًا تمت في وقت الساعة التاسعة، فالكنيسة تردده باللحن الحزاينى (الإدريبى) في الساعة التاسعة يوم الجمعة العظيمة. ولأنه كان من المعتاد أنه إذا قال أحد كهنة اليهود بداية مزمور يكمله السامعون، ولذا فقد نطق المسيح ببداية هذا المزمور وهو على الصليب وقت الساعة التاسعة (مت27: 46)، حتى يكمله اليهود الواقفون تحت الصليب، فيعرفوا أن هذا المزمور نبوة عنه لعلهم يؤمنون.

6. هذا المزمور يعلن حقيقة هامة تناساها اليهود، وهي قبول الله للأمم وخلاصهم (ع27-31).

7. هذا المزمور غير موجود بالأجبية.



رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
المزمور التاسع وَالعِشْرُونَ صوت الرب
المزمور السَّادِسُ وَالعِشْرُونَ حياة الاستقامة
المزمور الخَامِسُ وَالعِشْرُونَ مدرسة الصلاة
المزمور الثَّالِثُ وَالعِشْرُونَ الله الراعي
آلام المسيح وأمجاده


الساعة الآن 11:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024