18 - 03 - 2024, 05:21 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
وآخر قبل أن يركب البحر ويسير على الأمواج العاتية،
يستغيث بخشبةٍ أشد هشاشة من المركب الذي يحمله. [1]
يقدم مثالًا للملاّح الذي يستغيث بإله خشبي مادته أردأ من الخشب الذي صُنعت منه سفينته. هكذا يسخر الكاتب من الصنم نفسه، كما إلى الملتجئ إليه.
أية غباوة أن يلجأ الإنسان للنجدة وسط البحر بخشبة الصنم عوض الثقة في خشبة السفينة التي تُبنى وتُقاد بحكمة صادرة من فوق...
كيف يمكن للضعيف أن يحمي من هو أقوى منه؟ هذه الآلهة الخشبية أضعف بكثير من السفينة، وبالتالي أضعف من الإنسان صانع السفينة.
|