رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثابت في ذاته، غير متغير (ع 23، 27). مسيحنا هو هو أمسًا واليوم وإلى الأبد (عب 13: 8), غير متغير، يقدم ذاته كصخرةٍ ثابتةٍ، تبنى عليها كنيسته، فلا تقدر أمواج بحر هذا العالم أن تحطمها، ولا يقدر الزمن أن يجعلها تشيخ وتضعف. * ليتكم تُبنون على الصخرة إن كنتم تريدون ألا يهدمكم مجرى الماء أو الرياح أو الأمطار. إن أردتم أن تتسلحوا ضد التجارب في هذا العالم، فليكن شوقكم إلى أورشليم الأبدي يبنيكم ويقوي قلوبكم. * أخلي نفسه، ليس لأنه تغير عن كونه الحكمة الأزلي. فإن الحكمة الأزلي لن يتغير مطلقًا. بالأحرى دون أن يتغير اختار أن يصير معروفًا للبشرية في شكلٍ متواضعٍ. * خير لي الالتصاق بالله (حك 27:7). فإنني إن لم استقر فيه، لا استقر في نفسي، أما هو فثابت في ذاته ويجدد كل الأشياء. وأنت هو الرب إلهي، حيث أنت قائم ولست في حاجة إلى صلاحي (مز 2:16). * من هو مثال كلمتك، ربنا القائم في ذاته دون أن يشيخ، ويجدد كل الأشياء. القديس أغسطينوس * الذي يحاكيه هو صخرة. العلامة أوريجينوس * الله غير المحدود، مع بقائه غير متغير، أخذ جسدًا، وحارب الموت، محررًا إيانا من الآلام، محررًا بآلامه...! هو نفسه قيٌَد القوي، ونهب أمتعته (مت 12: 21) - أي أخذنا نحن منه، نحن الذين صرنا في انحطاطٍ في كل شرٍ، وجعلنا أوانٍ لائقة باستخدام السيد، حيث صارت إرادتنا الحرة مستعدة لكل عملٍ صالحٍ.القديس باسيليوس الكبير |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|