الله يهتم بأولاده الصديقين حتى ينقيهم من كل شر يلتصق بهم من العالم المملوء بالشر، فيمتحنهم بضيقات حتى يرجعوا إليه، فيثبت إيمانهم ويبتعدوا عن كل ما يغضب الله.
الله يتخلى عن الأشرار؛ لإصرارهم على الشر، وحينئذ يفقدون سلامهم ويتضايقون من أنفسهم والله يسمح بهذا لعلهم يرجعون إليه، عندما يتذوقون نتائج خطاياهم ويرون سلام الأبرار، فينخسون في قلوبهم ويتوبون.
- استمرار الأشرار ومحبى الظلم في خطاياهم، سيؤدى بهم إلى الهلاك الأبدي، وفى العذاب ستبغضهم أنفسهم؛ لأنهم جنوا على أنفسهم بهذا الهلاك.