منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 03 - 2024, 09:42 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,174

لقد شهد الله على غضبه ضد الخطية بواسطة تنفيذ للدينونة في الخطاة




لقد شهد الله على غضبه ضد الخطية بواسطة تنفيذ للدينونة في الخطاة، وفي القديسين، وفي ابنه.

1- نفّذ الله الدينونة في الخطاة. عادة ما يكون أو شخص ارتكب خطية معينة تتم معاقبته عقوبة ظاهرة وغير معتادة. ناهيك عن آدم الذي كان يمثّل كل البشر في شخص واحد، والذي اجتاز عقوبة ولعنة لأجل خطيته، وقايين، أول قاتل، الذي كان كما لو أنه تعلق في سلاسل كتحذير رهيب للآخرين. يهوذا، أول مرتد، صار مثلاً تحت الناموس، كما أن ناداب وأبيهو، أول من كسرا الناموس الطقسي بعد إنشاء كهنوت هارون. حنانيا وسفيرة، أو اثنين كذبا على الله في بداية الكنيسة المسيحية، والذين تم عقابهما بطريقة خارقة. لقد صنع الله تلالاً من الشهود بهذه الطريقة. كما أقام الله علامات تذكارية بأعمدة الملح، مثل زوجة لوط، الطوفان الذي أغرق العالم القديم، والنار التي أحرقت سدوم وعمورة، والكثير من الأمور التي أصابت إسرائيل كمثال، كانت كلها علامات ومثال لنا، كما يقول الرسول في 1 كورنثوس 10: 11، وهكذا يعاقب الله كل الخطاة بطريقة أو بأخرى. فهو لم يشفق على ملائكة قد أخطأوا؛ بل لعنهم كلهم تحت الظلام. بل أنه أهلك عالمًا كاملاً تقريبًا مرة واحدة؛ ولم ينج منه إلا ثمانية أشخاص. لقد قطع وأباد مدنًا وأممًا ليست بقليلة، بالإضافة إلى الأمور التي حدثت مع أفراد. لذلك لا يستطيع البشر أن يقولوا أن كل شئ سيظل كما هو. وأن الله ليس إله العدل أو أنه متهاون مع شر الخطية.

لا يوجد عصر لا يقوم فيه الله فعليًّا وواقعيًّا بمحاكمة الخطاة[2]. ربما لا يكون هذا الأمر واضحًا تمامًا بالنسبة للمراقبين المجحفين أو المتحيزين، الذين يعتقدون أن لا شئ يحدث كعقاب إلا الأمور الخارقة أو الاستثنائية، كما لو أن الأرض لابد أن تبتلع الناس دائمًا. أو أن يضرب الله البشر بالصواعق باستمرار، ولا أقل من ذلك يمكن أن يطلق عليه عقاب! كم من مرة ارتفعت يد الله لكن البشر لم يفهموا، بل في الواقع، شعروا ولكنهم لم يعترفوا! إن الله وكيلاً في حضن البشر، وهو ضميرهم الشخصي الذي يشتكي عليهم ويدينهم كثيرًا حتى أنهم لا يستطيعون أن يقفوا أمام دينونته. عندما تضربهم قلوبهم فإنهم يغرقون، ويسقط وجههم وتهرب شجاعتهم، كما الحال مع قايين ويهوذا وغيرهما. لو كان الناس فقط أمناء ورووا مجرد وخزات الضمير التي يشعرون بها، لكانوا شهودًا بما يكفي على كيفية تأنيب الله للبشر من الداخل، وتنفيذه للدينونة على أرواحهم. لكن الله في كثير من الأحيان يوقع عقوبة جسدية مرئية وأمام عيون الآخرين. قبل الطوفان، كان هذا يحدث بطريقة شائعة للغاية بصورة مباشرة وشخصية. ولكنه كان يمكن أن يحدث أيضًا من خلال وسيط، في بعض الأحيان من الملائكة، وفي أحيان أخرى من القضاة أو الحكام من البشر الفانيين، الذين يمثلون الله العلي. يمكنك أن تقول أنه بواسطة هذه الأمور يسيطر الله على الأوضاع ويحافظ على القوانين في كثير من الأحيان. الدينونة الآن عمل غريب ويبدو أنه لا يتناسب مع يوم الصبر هذا بل يتناسب مع يوم الغضب الآتي. ورغم ذلك، في كثير من الأحيان يضع الله لنا نماذج وأمثلة، ورغم أنه لا يُفنى كل الأمم الآن تمامًا، إلا أنه لا يترك أمة بالكامل دون عقاب.
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
معاملات الله مع الخطاة الذين اختاروا ممارسة الخطية
إن أب الخطاة هو الشيطان، إذ قيل إن من يصنع الخطية
قبل الخطاة ودان الخطية
الابتعاد عن تنفيذ الخطية
أدينوا الخطية ولا تدينوا الخطاة


الساعة الآن 01:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024