رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرَّبُّ مَلِكٌ إِلَى الدَّهْرِ وَالأَبَدِ. بَادَتِ الأُمَمُ مِنْ أَرْضِهِ. يطمئن الله أولاده بأنه ملك على شعبه وقلوب أولاده، فيحميهم من كل شر، بل يبيد الأعداء، أي الأمم من أرضهم. ولكنه يقول "أرضه"، أي يعلن أن أرض شعبه هي أرضه وهو مسئول عنهم، مما يزيد من طمأنينتهم. إذا كان الله ملك على قلوب أولاده ويحميهم، فهو يعطيهم أيضًا تمتع بعشرته، فيتميزون عن باقي البشر بعشرة الله. الله ليس فقط ملكًا الآن على شعبه، ولكنه أيضًا إلى الدهر وإلى الأبد، فهو يظل يمتعهم بحبه ومجده في استقرار كامل، مما يزيد فرحهم وينميه. الأرض ترمز لقلب الإنسان، والأمم ترمز إلى الخطايا، فعندما يملك الله على أرضه، أي قلب ابنه وحبيبه الذي آمن به، فهو يبعد عنه الخطايا ويساعده على إبادتها؛ ليكون القلب كله لله ينفذ الوصية القائلة "تحب الرب إلهك من كل قلبك" (مت22: 37). إن الأرض أيضًا ترمز إلى ملكوت السموات، والأمم ترمز للشياطين والأشرار الذين ليس لهم وجود في الملكوت، وهكذا يتمتع أولاد الله بالفرح الدائم مع الله. بدون وجود الأشرار معهم. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عيد الرسل هو عيد عمل الله فى أولاده |
يطمئن أولاده الذين ينتظرون خلاصه أنه عين ميعادًا لخلاص البشرية بالمسيح الفادى |
كيف يؤدّب الله أولاده؟ |
الله لا يترك أولاده |
الله يعاتب أولاده |