حتى يتمادى الشرير في شره يتخيل ويدعى، إما عدم وجود الله، أو ضعفه، فيتهمه بالنسيان والانشغال عن أولاده الضعفاء، بل أنه لن يلتفت إلى صلواتهم وصراخهم إليه، وسيظل هكذا بعيدًا عنهم إلى الأبد. وبهذا يخدر الشرير ضميره؛ لأنه لا يحتمل تذكر عقاب الدينونة العظيم.