رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَمَّا الرَّبُّ فَإِلَى الدَّهْرِ يَجْلِسُ. ثَبَّتَ لِلْقَضَاءِ كُرْسِيَّهُ، 8 وَهُوَ يَقْضِي لِلْمَسْكُونَةِ بِالْعَدْلِ. يَدِينُ الشُّعُوبَ بِالاسْتِقَامَةِ. الله يظل ديانًا قاضيًا جالسًا على عرشه إلى الدهر، أي إلى الأبد، فيظل يكافئ الأبرار في الملكوت بأمجاد متصاعدة إلى ما لا نهاية. وعلى الجانب الآخر يعذب الأشرار عذابًا متصاعدًا إلى الأبد. الله يقضى للمسكونة وكل الشعوب التي فيها بالعدل والاستقامة، فلا يحابى أحدًا ويحاسب كل إنسان حسبما أخذ. فيحكم لليهود بحسب شريعتهم، أما للأمم فبحسب ضميرهم. وكل إنسان بحسب إمكانياته وظروفه، فالذى يعرف أكثر يطالب بأكثر. وجلوس الله على كرسى القضاء يذكرنا بغطاء تابوت عهد الله، الذي كان يدعى كرسى الرحمة، فعدل الله كامل وفى نفس الوقت رحمته كاملة؛ لأنه يرحم التائبين الراجعين إليه، ويقبلهم في ملكوته. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|