الحكمة والإنسان
طلب الحكمة هو قمة ما يبلغه الإنسان، إذ بنواله إياها يقترب منها، أي من الله.
مما يجدر ملاحظته أن الكاتب يدعو الحكمة الإلهية "العناية الإلهية" (حك 14: 3)، أو الحب الإلهي، أعمالها ليست عقيمة (حك 14: 5). فمن يقتني حكمة الله يقتني الحب العملي نحو الله والناس! لكن الإنسان شوَّه حتى اسم "الحكمة"، فكثيرًا ما تُستخدم الكلمة للتعبير عن المكر والخداع، أو المداهنة والمحاباة. فالإنسان بفساد قلبه أفسد حتى لنظرة إلى المقدسات الإلهية.