منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 02 - 2024, 02:14 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

مثل الكرّامين (ع 33-46)


مثل الكرّامين (ع 33-46):

33 «اِسْمَعُوا مَثَلًا آخَرَ: كَانَ إِنْسَانٌ رَبُّ بَيْتٍ غَرَسَ كَرْمًا، وَأَحَاطَهُ بِسِيَاجٍ، وَحَفَرَ فِيهِ مَعْصَرَةً، وَبَنَى بُرْجًا، وَسَلَّمَهُ إِلَى كَرَّامِينَ وَسَافَرَ. 34 وَلَمَّا قَرُبَ وَقْتُ الأَثْمَارِ أَرْسَلَ عَبِيدَهُ إِلَى الْكَرَّامِينَ لِيَأْخُذَ أَثْمَارَهُ. 35 فَأَخَذَ الْكَرَّامُونَ عَبِيدَهُ وَجَلَدُوا بَعْضًا وَقَتَلُوا بَعْضًا وَرَجَمُوا بَعْضًا. 36 ثُمَّ أَرْسَلَ أَيْضًا عَبِيدًا آخَرِينَ أَكْثَرَ مِنَ الأَوَّلِينَ، فَفَعَلُوا بِهِمْ كَذلِكَ. 37 فَأَخِيرًا أَرْسَلَ إِلَيْهِمُ ابْنَهُ قَائِلًا: يَهَابُونَ ابْنِي! 38 وَأَمَّا الْكَرَّامُونَ فَلَمَّا رَأَوْا الابْنَ قَالُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ: هذَا هُوَ الْوَارِثُ! هَلُمُّوا نَقْتُلْهُ وَنَأْخُذْ مِيرَاثَهُ! 39 فَأَخَذُوهُ وَأَخْرَجُوهُ خَارِجَ الْكَرْمِ وَقَتَلُوهُ. 40 فَمَتَى جَاءَ صَاحِبُ الْكَرْمِ، مَاذَا يَفْعَلُ بِأُولَئِكَ الْكَرَّامِينَ؟» 41 قَالُوا لَهُ: «أُولئِكَ الأَرْدِيَاءُ يُهْلِكُهُمْ هَلاَكًا رَدِيًّا، وَيُسَلِّمُ الْكَرْمَ إِلَى كَرَّامِينَ آخَرِينَ يُعْطُونَهُ الأَثْمَارَ فِي أَوْقَاتِهَا». 42 قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَمَا قَرَأْتُمْ قَطُّ فِي الْكُتُبِ: الْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ هُوَ قَدْ صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَةِ؟ مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ كَانَ هذَا وَهُوَ عَجِيبٌ فِي أَعْيُنِنَا! 43 لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَلَكُوتَ اللهِ يُنْزَعُ مِنْكُمْ وَيُعْطَى لأُمَّةٍ تَعْمَلُ أَثْمَارَهُ. 44 وَمَنْ سَقَطَ عَلَى هذَا الْحَجَرِ يَتَرَضَّضُ، وَمَنْ سَقَطَ هُوَ عَلَيْهِ يَسْحَقُهُ!». 45 وَلَمَّا سَمِعَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْفَرِّيسِيُّونَ أَمْثَالَهُ، عَرَفُوا أَنَّهُ تَكَلَّمَ عَلَيْهِمْ. 46 وَإِذْ كَانُوا يَطْلُبُونَ أَنْ يُمْسِكُوهُ، خَافُوا مِنَ الْجُمُوعِ، لأَنَّهُ كَانَ عِنْدَهُمْ مِثْلَ نَبِيٍّ.

ع33: لخّص المسيح تاريخ الأمة اليهودية في هذا المثل.
"رب بيت": هو الله الذي غرس كرما، أي شعب اليهود نسل إبراهيم، وأحاطه بسياج، أي الوصايا والناموس على يد موسى.
"معصرة": هى احتمال الآلام من أجل التمسك بكلام الله وخدمته، هذه التي عجز عنها اليهود، فأكملها المسيح بصليبه، وجاز المعصرة وحده (إش 63: 3).
"برجا": رؤساء الشعب وشيوخه المسئولون عن مراقبة الشعب وهجمات الأعداء من فوق البرج، حتى ينبهونهم لذلك. ويشملوا رؤساء الأسباط والعشائر والمعلمين وكل قادة الشعب.
"كرامين":هم كهنة اليهود المسئولون عن رعاية الكرم المغروس ليعطى ثمارا مقدسة، أي فضائل وحياة نقية، في قلوب اليهود المؤمنين.
"وسافر": أي بعد أن أعلن نفسه واضحا كنار عظيمة على الجبل أيام موسى، والآباء إبراهيم وإسحق ويعقوب، اختفى عن عيون الشعب لانهماكهم في الخطايا، فلم يعودوا يرونه كأنه مسافر.
ع34-36: "عبيده": الذين أرسلهم ليأحذوا الثمار، وهم الأنبياء ورجال الله المرسلون لشعبه على مدى التاريخ، ليحصدوا حياة مملوءة فضائل من اليهود المؤمنين، ولكن للأسف قاومهم كهنة اليهود ورؤساؤهم فعذبوهم، وجلدوا بعضا، وقتلوا بعضا، ورجموا بعضا، أي رفضوا تعاليمهم التي هي صوت الله لهم.
وقد أطال الله أناته (صبره) عليهم، بأن أرسل أيضًا عبيدا آخرين أكثر من الأولين، أي عدد كبير من الأنبياء، فقاومهم الكهنة ورفضوهم مثل الأولين.
ع37-39: آخر فرصة وأكبر عمل قدمه الله للشعب اليهودي، هو تجسد ابنه الوحيد، كما ذكر لهم في نبوات الأنبياء ليخلّصهم.
وفي المَثَلِ، عَلم الكرامون أنه ابن صاحب الكرم والوارث لكل ما فيه، فبدلًا من أن يخضعوا له ويعطوه الأثمار، قاموا عليه وقتلوه.
ورؤساء الكهنة، لأغراضهم في الرئاسة والماديات، رفضوا أن يفهموا أن يسوع هو المسيا المنتظر. وبدلًا من أن يؤمنوا به، قاوموه لئلا يأخذ مركزهم، وصلبوه على الصليب.
وهكذا يظهر الكبرياء ومحبة الرئاسة التي أعمت عيون الكهنة، لدرجة رفض المسيا المنتظر ابن الله.
ع40-41: سأل المسيح الكتبة والفرّيسيّين الذين يسمعونه عن التصرف المناسب من صاحب الكرم مع الكرامين الأردياء، فقالوا له: يهلكهم، ويسلّم الكرم لكرامين أفضل منهم يعطونه الثمار في حينها.
هذا هو مصير كهنة اليهود رافضى الإيمان بالمسيح، أي العذاب الأبدي.
"كرامين آخرين": التلاميذ والرسل والكهنوت المسيحي.
ع42-44: "الحجر": هو المسيح، والبناء هو الكنيسة، ورئيس البنائين الذي اختار هذا الحجر هو الله.
"عجيب في أعيننا":بحسب النظرة البشرية القاصرة، يبدو المسيح من أسرة متواضعة، وليس له غنى أو مركز مادى، ولكنه الله المتضع لأجل خلاصنا، ونحتاج لإيمان حتى نقبله.
ذكّرهم المسيح بالمكتوب في (مز 118: 22) عن الحجر الذي يظنه البناؤون غير نافع، ثم يكتشفون في النهاية أنه أصلح حجر ليكون رأسا للزاوية، أي يربط الحائطين معا. وهذا الحجر يرمز للمسيح مخلّص اليهود والأمم، فهو الذي أرسله الله، ولم يفهم الكهنة ذلك.
ويقرر المسيح بوضوح لرؤساء الكهنة أن ملكوت الله الذي وعد به شعبه، سيُنزَع منهم لعدم إيمانهم، ويُعطَى للأمم الذين يؤمنون به، ويقصد أن غير المؤمنين من اليهود، سيحل محلهم في كنيسة المسيح المؤمنون من الأمم.
ومن يقاوم المسيح، يسقط على الحجر ليهشمه، فيصاب هو برضوض، أي يقابل متاعب. ولكن، إن تاب وآمن، يقبله الله.
أما من يظل رافضا للإيمان به، فسيدينه في النهاية ويحكم عليه بالهلاك، أي يسقط عليه الحجر ويسحقه.
ع45-46: فهم رؤساء الكهنة والفرّيسيّون أن المثل كان عليهم، وبدلًا من أن يتوبوا، اغتاظوا منه وحاولوا القبض عليه، ولكنهم خافوا من الشعب، لأنه كان في نظرهم نبي عظيم.
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
في مثل الكرّامين فيه ان كل حوادث عمل الفداء
في مثل الكرّامين خطورة ما فعل الكرَّامون
مثل الكرّامين القتلة (متى 21: 33-43)
مثل الكرّامين القتلة (مر33:11-12:12)
مثل الكرّامين


الساعة الآن 11:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024