منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 05 - 2012, 08:14 PM
الصورة الرمزية مريم فكرى
 
مريم فكرى
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  مريم فكرى غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 61
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,297

أصعب "أبانا الذى في السموات.........."

أصعب "أبانا الذى في السموات.........."
مصلي: أبانا الذي في السموات

الله : نعم

مصلي: لا تقاطعني ! فأنا أصلي

الله :ألم تدعني ! ؟

مصلي: أنا دعوتك ! ؟ .... آه ... حقيقة لا . ولكننا عادة
نصلّي هكذا : أبانا الذي في السموات

الله :ها إنك تناديني مرة أخرى أظن لكي نبدأ حديثاً ,
أليس كذلك , وإلا فماذا تريد ؟

مصلي: ليتقدس إسمك

الله : هل تعرف معنى ذلك حقيقة ؟

مصلي: ما الذي يجب أن أعرف معناه حقيقة ؟

الله : لو أنك تريد أن يكون إسمي مقدساً .
ماذا يعني ذلك !

مصلي: يعني ... يعني ... يا إلهي !
لا أعرف ما معنى ذلك !
ومن أين لي أن أعرف هذا ؟

الله : ذلك يعني أنّك تريد أن تمجدني ؛
تريد أن أكون أنا وحدي الأهم بالنسبة لك ؛
أن يكون إسمي أغلى ما لديك .

مصلي: آه ... أوه ... فهمت .
ليأت ملكوتك ,
لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض .

الله : هل تعمل أنت من أجل ذلك ؟

مصلي: تقصد لكي تتحقق إرادتك ؟
طبعاً طبعاً !
إنني أذهب بإنتظام للصلاة ,
أدفع عشور الكنيسة ,
صدقاتي للفقراء .

الله : إنني أريد أكثر :
أريد أن تنظم حياتك .
أريد أن تكف عن عاداتك
التي ترهق بها أعصاب الآخرين .
أريد أن تتعلم عادات أخرى بنّاءة
وأن تفكر في الآخرين .
أريد أن تمد يد العون لكل إنسان
وأن تجذب كل إنسان إلى الحقيقة .
وكذا أصدقائك وأهلك ورئيسك .
أريد أن ينال المرضى الشفاء
وأن يشبع الجياع ؛
أن يعزّى الحزانى والمساجين يتحررون .
لأن كل ما تفعله لكل هؤلاء
فأنت لي فاعله .

مصلي: لماذا تلومني أنا بالذات وتقول لي ذلك ؟
ماذا تقصد ؟
كم من المرائين يجلسون في الكنيسة !
أنظر إليهم إذن وقل لهم ذلك .

الله : معذرة !
ظننت أنك تصلّي حقاً من أجل ذلك !
من أجل أن يأتي ملكوتي وتتحقق إرادتي .
إن من يصلّي حقاً من أجل ذلك ,
يبدأ فعلاً بنفسه أولاً .
فقط متى أردت ذلك كما أريده أنا ,
أمكنك حينئذ أن تكون سفيراً لملكوتي .

مصلي:إن ذلك يبدو لي أمراً بديهياً !
هل يمكنني الآن أن أواصل صلاتي ؟
خبزنا كفافنا أعطنا اليوم

الله : يا لك من مبالغ !
إن طلبك هذا يحتوي على التزامات .
عليك أن تقوم بشيء ما
وهو أن يحصل ملايين الجوعى في هذا العالم
على خبزهم اليومي .

مصلي: وإغفر لنا خطايانا
كما نغفر نحن أيضاً للمذنبين إلينا .

الله : وماذا عن يوحنا ؟

مصلي: يوحنا !؟
أولا أنت تعرف جيداً أنه يلومني علناً
وأنه يعاملني دائماً بكبرياء .
وقد كنت ثائراً قبل أن يعلن عن تنازله ,
وهو يعلم بذلك .
إنه لا يعاملني حقاً كزميل له في العمل ؛
إن هذا النوع لا بد له من ...

الله : أنا عارف !
عارف ولكن صلاتك !؟

مصلي: لم أقصد ذلك .

الله : كن صادقاً على الأقل .
هل يسرك حقاً هذه المرارة والكراهية
والجري وراء هذا وذاك ؟

مصلي: إن هذا يمرضني

الله : وأنا أريد شفاءك ...
أغفر له وأنا أغفر لك .
ربما ستخسر بعض المال .
ومن المؤكد ستفقد شيئاً من صورتك
ولكن ذلك سيحمل إليك سلاماً في القلب .

مصلي: آه ... !
لست أدري إذا كنت سأستطيع التغلب على ذلك

الله : سأساعدك .

مصلي: ولا تدخلنا في تجربة لكن نجنا من الشرير .

الله :
لا شيء أحب من هذا :
تجنب الأشخاص والمواقف
التي تجد نفسك فيها بدون إرادة ....
منساقاً

مصلي: ماذا تعني ؟

الله :
أنت تعرف نقط ضعفك ،
عدم الإلتزام , التمسك بالمال , العدوانية ,
الانسياق للذة , عدم التسامح ,
عدم إعطاء الفرصة لمن يحاول .

مصلي: ياااه إنني أعتقد أن هذه أصعب " أبانا " صليتها
في حياتي .
ولكن لأول مرة أشعر أن هناك
شيئاً له علاقة بحياتي اليومية .

الله :
حسناً!
بدأنا نتقدم .
صلِّ في هدوء حتى النهاية .

مصلي: لأن لك الملك والقوة والمجد إلى الأبد آمين .

الله :هل تعرف ما الذي أراه رائعاً ؟
عندما يبدأ أمثالك يأخذون الموضوع بطريقة جادة ,
وأن يصلّوا حقيقة وأن يتبعوني
وبالتالي يعملون حسب إرادتي
وعندما يلاحظون أن عملهم من أجل
أن يأتي ملكوتي
يسعدهم هم أنفسهم في نهاية الأمر .
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أبانا الذي في السموات ، " الصلاة الربانية" بلغة الإشارة - مينا إبراهيم
"أبانا الذى فى السموات" بصوت الفنان وديع الصافى
"متى صليتم فقولوا أبانا الذى فى السموات "
" أبانا الذى فى السماوات "مصورة جميلة جداً
" أبانا الذى فى السموات " بالأشارات لأخواتنا ذوى الاحيتاجات الخاصة


الساعة الآن 10:59 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024