رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ انْصَرَفَ مِنْ هُنَاكَ فِي سَفِينَةٍ إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ مُنْفَرِدًا. فَسَمِعَ الْجُمُوعُ وَتَبِعُوهُ مُشَاةً مِنَ الْمُدُنِ. 14 فَلَمَّا خَرَجَ يَسُوعُ أَبْصَرَ جَمْعًا كَثِيرًا فَتَحَنَّنَ عَلَيْهِمْ وَشَفَى مَرْضَاهُمْ. سمع يسوع بخبر موت يوحنا، وأن هيرودس يقول عنه أنه يوحنا وقد قام من الأموات. "في سفينة":ركب سفينة من كَفْرَنَاحُومَ إلى الشاطئ الشرقى لبحيرة طبرية. "موضع خلاء":وادى بجوار بيت صيدا التي تقع شرق بحيرة طبرية. "منفردا":كان تلاميذه أثناء ذلك قد أرسلهم يبشرون في قرى اليهودية (مر 6: 30-31)، وقابلوه بعد خروجه من السفينة. "سمع الجموع": عرفوا أنه ركب السفينة، متجها إلى شرق بحيرة طبرية. "مشاة":يبدو أن الريح كانت خفيفة، فاستطاعوا أن يلحقوا به بعد وصوله إلى شرق بحيرة طبرية. لم يقاوم يسوع شر هيرودس، بل انصرف إلى البرية، إذ له هدف أعظم وهو إتمام الفداء. وذهب إلى موضع خلاء، ليعلمنا أهمية الخلوة والهدوء في حياة أولاد الله؛ فهي فرصة للامتلاء الروحي ومراجعة النفس، للانطلاق في الخدمة وعمل الخير. وعندما علمت الجموع، تبعته مشيا على الأقدام، فقد أصبح محبوبا من الكل، لعظمة تعاليمه وكثرة معجزاته وحنانه على الكل. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|