"رب السبت":أي واضع قانون السبت، والذي له وحده أن يسمح بما يرى، ويضيف ما يلزم الاهتمام به، فأضاف تقديس يوم الأحد، وصار هو يوم الرب بقيامته فيه.
يؤكد المسيح أنه واضع الشريعة، التي منها تقديس يوم السبت، فهو بالطبع لا يريد كسر الوصية، ولكن ينبغي فهم روحها وتطبيقها تطبيقا حسنا. وهذا برهان ثالث للدفاع عن التلاميذ في قطفهم السنابل، إذ أن معهم رب السبت القادر أن يسمح بما يراه.