![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() 16 «وَمَتَى صُمْتُمْ فَلاَ تَكُونُوا عَابِسِينَ كَالْمُرَائِينَ، فَإِنَّهُمْ يُغَيِّرُونَ وُجُوهَهُمْ لِكَيْ يَظْهَرُوا لِلنَّاسِ صَائِمِينَ. اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُمْ قَدِ اسْتَوْفَوْا أَجْرَهُمْ. 17 وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صُمْتَ فَادْهُنْ رَأْسَكَ وَاغْسِلْ وَجْهَكَ، 18 لِكَيْ لاَ تَظْهَرَ لِلنَّاسِ صَائِمًا، بَلْ لأَبِيكَ الَّذِي فِي الْخَفَاءِ. فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً. ع16: "متى صمتم": كما أن الصدقة والصلاة أمران ضروريان، كذلك الصوم أيضًا. ويتحدث هنا عن كيفيته، أما تنظيم الأصوام الجماعية فتركها للرسل والآباء القديسين في الأجيال الأولى. "عابسين": كان الكتبة والفرّيسيّون إذا صاموا لا يغسلون وجوههم، ويضعون الرماد على رؤوسهم حتى يظهروا صائمين أمام الناس، فينالوا مديحهم. "استوفوا أجرهم": أي أن صومهم بلا قيمة أمام الله. ع17: على العكس، أظهر المسيح أهمية إخفاء الصوم، لأنه علاقة حب شخصية بين الإنسان والله، فهو يترك شيئًا من أجله. لذا طلب أن يكون شكل الإنسان عاديا، غير عابس، أي وجهه مغسول، وشعره مدهون. ومن الناحية الروحية، يرمز غسل الوجه للنقاوة من الخطية بالتوبة، ودهن الشعر للفرح بعشرة الله والممارسات الروحية أثناء الصوم. ع18: يؤكد هنا على أهمية المكافأة الإلهية للصائمين، بالبركات على الأرض، ثم الحياة الأبدية، كما يحدث مع المصلين والمتصدقين. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|