رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هؤلاء كلّهم اتّكلوا على أياديهم، وكلّ منهم خبير في صناعته [31]. بدونهم لا تصلح المدينة للعيش، ولا يسافر إليها أي أحد أو يعيش فيها [32]. ومع ذلك لا يُطلَبون في مجلس الشعب، وفي الجماعة ليس لهم امتياز. على كرسي القاضي لا يجلسون، وأحكام الشرع لا يفقهون [33]. لا يستطيعون تقديم الإرشاد في التأديب والحكم، وبين ضاربي الأمثال لا يوجدون؛ لكنهم يحفظون بناء العالم مُستقرًّا، وصلاتهم هي في عمل صناعتهم [34]. يتطلَّع ابن سيراخ إلى الإنسان الأمين في عمله كمن يمارس الصلاة، لأنه يحمل سمة الأمانة التي تليق بالمؤمن التقي. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|