كما تقدَّست فينا أمامهم، هكذا فلتتعظَّم فيهم أمامنا [3].
حدث ذلك في العصور السابقة كما في أيام موسى النبي، والآن لتظهر هذه القوة مرة أخرى حتى لا تطمع فيهم أمة شريرة ويقولوا إن إلههم نسيهم. قيل: "هكذا قال السيّد الربّ: هأنذا عليك يا صيدون وسأَتمجَّد في وسطك، فيعْلمون أنّي أنا الربّ حين أجْري فيها أحْكامًا وأَتقدَّس فيها" (حز 28: 22). إن الغرض من تأديب الأمم ليس الانتقام، وإنما الاستنارة لمعرفة الرب. إنها طلبة لأجل خلاص الأمم. ليتهم يعرفون الطريق الحقيقي! ليتهم يتخلُّون عن أوثانهم!