|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شهادة أقطاب الحركات البروتستانتيـة إنّ لقب “والدة الإله” الذي أعلنه مجمع أفسس يجد تأييدًا لدى مارتن لوثر وزفينكلي، فيما يبقى كالفين متردّدًا حياله: – مارتن لوثر: في سنة 1539 كتب لوثر مقالة بعنوان “في المجامع والكنائس”، جاء فيها: “هكذا لم يأت مجمع أفسس بشيء جديد في الإيمان، وإنّما دافع عن الإيمان القديم ضدّ ضلال نسطوريوس الجديد. فالقول إنّ مريم هي والدة الإله كان في الكنيسة منذ البداية، ولم يخلقه المجمع جديدًا، بل قاله الإنجيل أو الكتاب المقدّس. ففي القدّيس لوقا (1: 32)، نجد أنّ الملاك جبرائيل بشّر العذراء بأنّ ابن العليّ سوف يولد منها. وقالت القدّيسة أليصابات: “من أين لي هذا أن تأتي أمّ ربّي إليّ؟” وأعلن الملائكة معًا يوم الميلاد: “اليوم ولد لكم مخلّص، هو المسيح الربّ” (لو 1: 11). وكذلك بولس الرسول: “أرسل الله ابنه مولودًا من امرأة” (غلا 4: 4). هذه الأقوال التي أؤمن بصحّتها تدعم، وبكلّ تأكيد، الحقيقة القائلة إنّ مريم هي والدة الإله” – زفينكلي: قد كتب سنة 1524 عظة عن “مريم الدائمة البتوليّة الطاهرة والدة الإله”، استعمل فيها بحرّية لقب “والدة الإله”، وأعلن في مقطع منها نافيًا اتّهامات ذوي الإرادة السيّئة الذين ادّعوا أنّهم سمعوه يتحدّث عن مريم بأنّها امرأة خاطئة شبيهة بأيّة خليقة، قال: “لم أفكّر إطلاقًا، ولم أعلّم، ولم أقل جهرًا عن العذراء الطاهرة، مريم أمّ مخلّصنا، أيّ قول معيب أو شائن أو سيّئ”. – بولينجر : الذي خلف زفينكلي على زوريخ، ينتقد نسطوريوس الذي رفض تسمية العذراء بلقب “والدة الإله”. – القسّ الفرنسي شارل دريلانكور: “بسبب هذا الاتّحاد المتين غير المدرك (بين طبيعتي المسيح)، فإن ما يناسب إحدى الطبيعتين يمكن أن يُنسَب إلى الشخص بشكل عام. لهذا قال بولس الرسول: “إنّ اليهود صلبوا ربّ المجد” (1كورنثوس2: 8). ولا نرى أيّ صعوبة في القول مع الأقدمين إنّ العذراء هي والدة الإله، لأنّ الذي ولدته هو الإله الفائق كل شيء، المبارك إلى الأبد” (رومية 9: 5). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عاد لوثر إلى مقره وعزل الأمراء الألمان الذين انتصروا للراهب مارثن لوثر |
مارتن لوثر: المُصْلِح الذي أفسد أكثر |
طرفا مجمع أفسس يحتكِمان إلى الإمبراطور في أفسس |
مارتن لوثر |
مارتن لوثر |