العرافة والفأل (التّطيرُ) والأحلام عديمة القيمة، مثل المرأة في آلام المخاض، يصير القلب منظورًا [5].
يرى ابن سيراخ السعي في العرافة والفأل والأحلام يكشف عن اضطرابات وعدم استقرار نفسي للشخص، وقد منعتها الشريعة صراحةً (لا 19: 26؛ تث 18: 10-14). بينما كانت تُحسَب غير لائقة بالنسبة للمؤمن (1 صم 6: 2؛ إش 44: 25؛ حز 13: 6-8؛ 21: 26)، كان الوثنيون يمارسونها. أوضح ابن سيراخ أن عقل الإنسان يُصَوِّر العرافة والفأل والأحلام الباطلة من عنده، وهو يبرز الجانب النفسي الذي ينادي به علماء النفس الحديثين.