«الرَّبُّ قَرِيبٌ.» (فيلبي 4: 5) وهو يعبِّر أيضًا عن مكان الهدف:
أيْ هنا على الأرض. فنحن نبتهج في حياة الإيمان بالمسيح لأننا سنستمر في رؤية حصول الخير على هذه الأرض في حياتنا معه، الذي هو رب السلام. فنحن نرى ملكوت المستقبل أمام أعيننا بفضل عمل المسيح. وإنَّ إيماننا بقدرة المسيح راسخٌ بعمقٍ في نفوسنا، بحيث يمكننا التمسُّك به، والبقاء فرحين بهذا الرجاء. وهذا الرجاء هو العنصر الرئيسي لإيماننا المسيحي؛ ويجعلنا هذا الإيمان ثابتين وأقوياء كالفولاذ. ويضعنا هذا الإيمان في موقف تَحدٍ ومجابهة العالم كله، كما هو عليه اليوم.